الديمقراطية وترتيب السويد عالمياً هي عنوان مقالنا الذي سنزودكم به لليوم بناءً على مؤشر الديمقراطية العالمي.
تابعوا موقعنا باستمرار لتصلكم المزيد من هذه المقالات والاخبار.
يقيم “المؤشر السنوي للديمقراطية” وضع الديمقراطية والصعوبات التي تواجهها في مختلف دول العالم.
ورصد المؤشر تراجعاً جديداً في 2021 حتى في أوروبا، مسجلاً أسوأ نتيجة منذ نحو 15 عاما.
ولجائحة كورونا نصيب في ذلك.
وقد سجلت معايير الديمقراطية تراجعا جديدا في العالم عام 2021 وسط تداعيات وباء كوفيد والدعم المتنامي للاستبداد،
حيث بات نحو 45 بالمائة فقط من سكان العالم يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية، وفق تقرير لـ”وحدة الإيكونوميست للاستقصاء”.
بينما احتلت السويد المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر ديمقراطية في العالم خلال عام 2021،
بينما تحتل جميع دول الشمال مرتبة عالية في تصنيف هذا العام، وكانت النرويج في رأس القائمة وفنلندا في المركز الثالث، وآيسلندا في الخامس والدنمارك في السادس.
ارقأ ايضا عن اضخم واكبر محاكاة حاسوبية كونية في العالم
وحصلت الدولة الواقعة في أوقيانوسيا على درجة أعلى من السويد ضمن فئتي “العملية الانتخابية التعددية” و”المشاركة السياسية”،
لينتهي الأمر بالدنمارك جنباً إلى جنب مع السويد ضمن “المشاركة السياسية”.
وقد أشير إلى العديد من الدول الأوروبية في التقرير على أنها “ديمقراطيات معيبة”،
بما فيها فرنسا وإيطاليا، وقد تراجعت اسبانيا أيضاً هذا العام،
وحصلت المملكة المتحدة على درجات أقل إثر الفضائح المتعلقة بتمويل الأحزاب إلا أنها احتفظت بتصنيف “الديمقراطية الكاملة”.
كما أظهر تقرير هذا العام وجود تراجع سنوي كبير منذ عام 2010 بعدما أدى الانهيار المالي العالمي إلى انتكاسات كبيرة،
ووفقاً لـ EIU فإن الوباء هو العالم المساهم بشكل كبير في التراجع الديمقراطي بعام 2021، حيث يتعلق الأمر جزئياً بالقيود التي ضيقت حرية الإنسان.
يذكر أن هذا مؤشر يعتمد على مقاييس في فئات مثل الأنظمة الانتخابية والتعددية والحرية المدنية وأنظمة الحكم والمشاركة السياسية.
للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي