قررت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، وضع إجراءات لمنع تخزين الأدوية بكميات كبيرة للأفراد خلال أزمة فيروس كورونا.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالغرين أن الحكومة قررت تغيير اللوائح المتعلقة بكتابة وصرف وصفات الأدوية بهدف الحد من تخزين الأدوية.
وأضافت الوزيرة: “هذا يعني أن صرف الدواء سوف يقتصر على الكمية التي يحتاجها المريض على مدى ثلاثة أشهر، بغض النظر عما إذا كان الدواء مدرجًا في الحماية عالية التكلفة وما إذا كان المريض يدفع مقابل الأدوية بنفسه”.
وحتى الآن، كان المرضى قادرين على شراء الأدوية لمدة تكفي سنة إذا كان المريض يدفع ثمن العلاج بنفسه.
لم يعد بإمكان المرضى شراء الأدوية لأكثر من ثلاثة أشهر، بغض النظر عما إذا كانت مغطاة بالحماية العالية التكلفة أو إذا كان المريض يدفع ثمنها بنفسه.
وجاء هذا القرار بعد أن لاحظت السلطات الصحية السويدية أن شراء العديد من الأدوية المختلفة قد ازداد بشكل حاد في أعقاب أزمة فيروس كورونا وبدأت رفوف الصيدليات بالنفاذ.
ووفقا لوزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين فإن القرار جاء لمنع استهلاك الأدوية بشكل سريع في البلاد وترك رفوف الصيدليات فارغة لمن يحتاجون الدواء أيضاً.