الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: اتخذت الحكومة في وقت قصير قرارات لفرض عدة قيود صارمة دون انتظار طلب من هيئة الصحة العامة.
وتعتقد المراسلة السياسية إليزابيث مارمورشتاين أنها خطوة متعمدة، فقالت، “الأمر يتعلق بإظهار المبادرة وتجنب الانتقاد بأن الحكومة تميل أكثر من اللازم عن سلطتها.” باختصار تريد أن تظهر الحكومة أنها هي التي تحكم.
اعتادت الحكومة منذ بداية أزمة وباء فيروس كورونا، إصدار قرارتها وقيودها الاجتماعية بناءً على طلب مباشر من هيئة الصحة العامة. لكنها باشرت مؤخرًا بإصدار قرارين (لحظر المشروبات الكحولية وتحديد التجمعات بثمانية أشخاص) بمبادرة منها ودون توصية من هيئة الصحة العامة.
وفسرت المراسلة السياسية إليزابيث مارمورشتاين، هذا التصرف باعتباره محاولة لإظهار المبادرة وتجنب الانتقاد وإظهار أن الحكومة هي التي تحكم.
وترى مارمورشتاين أن الحكومة تريد الآن أن تكون واضحة بشأن خطورة الوضع، بعد سلسلة من القرارات السابقة التي تم التشكيك في توقيتها، كقرار رفع حظر زيارة دور رعاية المسنين، ورفع حد أعداد الجماهير في المناسبات العامة والرياضية، وإلغاء التوصيات الخاصة للفئات المعرضة للخطر.
وتعتقد مارمورشتاين أنه يجب على البرلمان أن يسن قانونًا جديدًا للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن ما يفكرون فيه الآن هو قانون جائحة سيدخل حيز التنفيذ في الصيف المقبل.
