الدنمارك بالعربي ـ اخبار السويد : بثلاث طلقات، إحداها أصابت القلب، أطلق نوزد اسكندر مالا، 37 عاماً، النار على صديقه البالغ من العمر 22 عاماً، في مدينة سولينتونا، يوم 6 فبراير/شباط العام الماضي.
المحكمة حكت عليه بالسجن المؤبد، بعد العثور على حمضه النووي في مسرح الجريمة، والتعرف عليه بكاميرات المراقبة. ورغم ذلك، ما زال ينفي ارتكاب الجريمة.
الجريمة وقعت في وضح النهار في ساحة حافلات بالمدينة، كان يتواجد فيها نحو عشرة أشخاص، بمن فيهم طفل في عربة أطفال.
أُصيب الضحية بإطلاق النار من مسافة قريبة، نُقل إثرها إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بجراحه.
استطاع نوزد اسكندر مالا الفرار من مكان الحادث سيراً على الأقدام، ولم يُشتبه بارتكابه جريمة القتل إلا بعد عدة أشهر، عندما تم إلقاء القبض عليه لارتكابه جريمة مخدرات.
مازال الدافع وراء الجريمة مجهولاً، وخاصة مع إصرار المتهم على نفي الجريمة، قائلاً في الاستجواب إن الضحية هو صديقه المقرب، ولا يوجد مشاكل بينهما، وأنه يتمنى لو كان قد أصيب بدلاً منه.
المحكمة لم تكتف بالأدلة التي توفرت في مسرح الجريمة، بل راقبت أيضاً الهواتف المحمولة، وراجعت الصور والفيديوهات والمكالمات، وارتأت في نهاية المطاف أن الأدلة كافية لإدانة المتهم والحكم عليه بالسجن المؤبد.
وبحسب المحكمة فإن الجاني والضحية كانا متورطان بقضايا مخدرات.