الدنمارك بالعربي ـ أخبار السويد : في مناظرة ضمن برنامج “أجندة” على التلفزيون السويدي، يوم أمس الأحد، احتدم الجدل بين رئيس حزب “ديمقراطيو السويد”، جيمي أوكيسون، ووزير الرقمنة السويدي، أندش إيغيمان، حول الاستقطاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والدروس التي على الأحزاب السويدية تعلمها بعد اقتحام مبنى الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إيغيمان: “ديمقراطيو السويد لديهم امبراطورية إعلامية من الكراهية والتهديد، يضهدون من خلالها الصحفيين، وينشرون قوائم بأسماء الأشخاص المعارضين لآرائهم، كما أن أكيسون يدعو دوماً لحرب في البرلمان والانتخابات”.
وعندما أشار أيغيمان إلى أن حزب ديمقراطيو السويد كانوا قد رشحوا دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، نفى أوكيسون ذلك، وشن هجوماً على وزير الرقمنة، واصفاً حديثه بـ”الهراء”، وبأنه محض كذب.
وقال أوكيسون: “يصفني ستيفان لوفين بالنازي، ويدعو ناخبي حزبي والذين تقارب نسبتهم 20 في المئة من السكان بالعنصريين والنازيين، وهذا ما يخلق الاستقطاب”.
وكانت صحيفة “اكسبريسن” في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أفادت بأن دونالد ترامب قد تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وأن “ديمقراطيو السويد” كانوا وراء الترشيح مع سياسيين قوميين يمينيين من عشر دول أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد أوكيسون قرار “تويتر” بإغلاق حساب دونالد ترامب بعد اقتحام مبنى الكابيتول، بينما دافع وزير الرقمنة عن هذا القرار.
وبينما اتفق كل من أوكيسون وإيغمان، على أن عمالقة التكنولوجيا أصبح لديهم اليوم المزيد من السلطة والقوة، وأن هناك حاجة إلى تنظيمها، استمرت الخلافات بين ضيفي الحلقة، فبينما أراد أوكيسون حماية حرية التعبير بشكل أكبر، أراد إيغيمان تطبيق إجراءات أكثر صرامة ضد خطاب الكراهية والتهديدات.