ماهي عملة مدينة السويد؟
دولة السويد
تعدّ دولة السويد من مجموعة الدول الإسكندنافيّة، وهي دول تشترك في العديد من القواسم فيما بينها، كما
يُطلق عليها دول الشمال أي شمال قارة أوروبا، فهي تشمل الدول الآتية: السويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا،
وآيسلندا، بالإضافة إلى وقوعها شمال أوروبا، كما تشترك هذه الدول في اللغة وهي اللغة النورديّة، كما أنها
تشترك في التراث الحضاري والثقافي والتاريخي، وفي هذا المقال سنتحدث عن دولة السويد وعملتها.
عملة السويد الرسمية
تعتبر الكرونا السويدية العملة الرسمية لدولة السويد، حيث تمتلك اقتصاداً متطوراً وحضاريّاً، إذ تعد السويد من
أكثر الدول المصدّرة المتقدّمة، كما أنها تحتوي على العديد من الأيدي العاملة الماهرة، ومن أبرز المنتجات التي
تصدرها للخارج الخشب والأجهزة الكهربائية المتطورة، والحديد، وصناعة السيارات، والأدوية، والأنظمة
التكنولوجية المتطورة، فتتميز دولة السويد باعتمادها على التكنولوجيا في كافة المجالات وخصوصاً النظام
الاقتصادي فيها.
الموقع والمساحة
تقع دولة السويد في شمال قارة أوروبا، وتحدها من الشمال الشرقي دولة فنلندا، ومن الغرب دولة النرويج، أما
من الناحية الجنوبية فتشترك بحدودها البحرية مع ألمانيا، وبولندا، والدنمارك، وتجاورها دولة إستونيا ولاتفيا،
وروسيا من جهة الشرق، كما أنها ترتبط مع دولة الدنمارك بجسر ونفق جنوب البلاد، وتحتل دولة السويد المركز
الثالث في المساحة من بين دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن كثافتها السكانية قليلة مقارنة بمساحتها الواسعة، أما
عاصمة دولة السويد فهي “ستوكهولم”، وهي المدينة الأكثر حضارة وتقدماً بالإضافة إلى أنها أكبر مدينة في
الدولة.
اللغة والديانة
تعتبر اللغة السويدية اللغة الرسميّة لدولة السويد، والتي تتفرّع من اللغات الجرمانيّة، كما أنّها تتطابق كثيراً مع
اللغة النرويجيّة والدنماركيّة، فهي تندرج تحت اللغات الجرمانيّة.
أما ديانة الدولة الرسمية فهي المسيحيّة، والتي تم اعتمادها في القرن الحادي والعشرين، حيث كان سكان
هذه الدولة يعبدون الأصنام منذ قديم الزمان، أما في الوقت الحالي فيدين سكان السويد بالديانة المسيحية
اللوثرية، والبروتستانية، وقليل منهم يدينون بالأرذوكسيّة، إلا أن دولة السويد تسجّل أكبر عدد للملحدين فيها،
والذين لا يدينون بديانة.
المجالات الأخرى
تتميّز دولة السويد بامتلاكها نظاماً صحياً متطوراً جداً، بالتالي تقل فيها أعداد الوفيات، وتضم نظاماً تعليمياً
وخدماتياً في غاية التطوّر والتميّز، أما بالنسبة لنظام الأغذية فيها فإنها تتشابه مع الدول الإسكندنافيّة في نوع
الطعام وتقاليده، حيث يعتمد بصورة أساسية على السمك، والبطاطا، واللحوم ضمن أكلاتهم الشعبية الشائعة.
تعد دولة السويد من أفضل دول العالم في مجال الرياضة، حيث استضافت الأولمبيات لعام 2010م، كما أنها
احتلت المرتبة السابعة في نجاحها من خلال إقامة الألعاب الأولمبية فيها.
المصدر