الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : في السنوات الأربعة الأخيرة، اضطرت مصلحة رعاية السجون السويدية إلى إعادة 81 شخص بعد محاولات ترحيل فاشلة إلى دول مثل إيران والمغرب وغانا، وبلغت تكلفت عمليات الترحيل والإعادة نحو 16 مليون كرونة سويدية، وفقاً لتقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم.
يتم التعامل مع رحلات الترحيل من السويد من قبل وحدة النقل الوطنية داخل مصلحة رعاية السجون السويدية، وتظهر الإحصائيات أن حوالي ألفين عملية طرد تم تنفيذها برفقة موظفي الأمن كل عام.
في أغلب الرحلات، عاد الموظفون السويديون لوحدهم، لكن في حالات أخرى عادوا مع الأشخاص الذين صدر بحقهم قرار الترحيل.
بين عامي 2016 و2019، تم إعادة 81 شخص إلى السويد بعد فشل محاولات الترحيل. من دول إيران والمغرب وغانا وأفغانستان وألمانيا والأردن وكينيا والجزائر والسودان وتنزانيا وبنغلاديش وليبيا.
السبب الأكثر شيوعاً لفشل عمليات الترحيل، هو رفض الدولة المرحل إليها الشخص استقباله بسبب وجود نقص في الأوراق التي تُثبت هويته.
وقال رئيس قسم شرطة الحدود في إدارة العمليات الوطنية، باتريك إنغستروم: “تضطر الشرطة أحياناً إلى السفر مع الشخص المرحل من أجل إجراء التحقيق اللازم على الفور”.
فيما قال وزير العدل، مورغان يوهانسون، إن 90 في المئة من عمليات الترحيل كانت ناجحة، لكن السويد تواجه بعش المشاكل في ترحيل الأشخاص إلى دول مثل العراق ولبنان وإيران.
