السويد

هل تختلف أوضاع فيروس كورونا في دول الشمال عن السويد؟

ما بين إغلاق الأماكن العامة ووقف النشاطات المزدحمة بالناس أو فتحها بالكامل، وما بين تعطيل المدارس الابتدائية أو دوامها، تباينت طرق بلدان الشمال الأوروبي في التعامل جائحة فيروس كورونا الجديد، لكن غالبية الدول جارة السويد بدأت تخفف القيود على مواطنيها الآن.

فيما يلي استعراض لحالة انتشار فيروس كورونا في بلدان الشمال الأوروبي:

السويد

الوفيات: 2274.

الإصابات المؤكدة: 18640

عدد السكان: 10.2 مليون.

كانت المدارس الإلزامية ورياض الأطفال مفتوحة أثناء تفشي الفيروس، في حين أوصت الحكومة المدارس الثانوية والجامعات والكليات وتعليم الكبار بالتدريس عن بعد. كما ألزمت الحكومة روّاد المطاعم بتناول الطعام والشراب أثناء الجلوس على الطاولة فقط، بالإضافة إلى حظر تجمع أكثر من 50 شخصاً ومنع الزيارات لدور المسنين.

النرويج

الوفيات: 193.

الإصابات المؤكدة: 7،533.

عدد السكان: 5.4 مليون.

في أوائل أبريل ، شعرت النرويج أن وضع فيروس كورونا بات تحت السيطرة وأن البلاد تتخذ الآن خطوات بطيئة نحو الوضع الطبيعي. تم تخفيف بعض القيود المفروضة في منتصف مارس، وفي الأسبوع الماضي عاد الدوام في المدارس التمهيدية، ويوم الإثنين، عاد حوالي 250000 طفل إلى الصفوف من الأول وحتى الرابع. لكن الجامعات والكليات والمدارس للصفوف من الخامس وحتى السابع ستستمر بالدراسة عن بعد.

الدنمارك

الوفيات: 427.

الإصابات المؤكدة: 8،698.

عدد السكان: 5.8 مليون نسمة.

في الدنمارك ، يجري الآن إعادة الفتح التدريجي للبلاد، والتي تم إغلاقها إلى حد كبير منذ منتصف مارس، وفي منتصف أبريل، سمحت الحكومة لصغار الأطفال بالعودة إلى التدريس ورياض الأطفال. ومنذ ذلك الحين، جرى السماح لبهض المجموعات المهنية مثل مصففي الشعر وعلماء النفس وأخصائيي البصريات العودة إلى عملهم، كما زادت وسائل النقل العام عدد الرحلات، إلا أنه لا يزال ممنوعاً على أكثر من 10 أشخاص التجمع.

فنلندا

الوفيات: 193.

الإصابات المؤكدة: 4،695.

عدد السكان: 5.5 مليون.

في فنلندا ، أعلنت الحكومة عن ظروف استثنائية لمعالجة جائحة فيروس كورونا، ووضعت قيود صارمة على الدخول والخروج من وإلى البلاد. ولبضعة أسابيع، تم عزل مقاطعة نيلاند، التي تحتوي على العاصمة هلسنكي، عن بقية فنلندا – ولكن تم فك العزل في 15 أبريل، وأفادت وسائل إعلام فنلندية يوم الاثنين أن القيود الواسعة النطاق تعني أن فنلندا تمر الآن بمرحلة هادئة من تفشي الفيروس.

أيسلندا

الوفيات: 10.

الإصابات المؤكدة: 1792.

عدد السكان: 364،000.

في أيسلندا، جرى منع التجمعات لاكثر من 20 شخصاً، وتم إغلاق الجامعات والكليات والمدارس الثانوية. وأي شخص يدخل أيسلندا يجب أن يبقى في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

المصدر: SVT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى