الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: عقد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين مؤتمرًا صحفيًا مع وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، وهيئة الصحة العامة السويدية وهيئة البلديات والمقاطعات السويدية، للإعلان عن بدء استخدام الاختبارات السريعة التي تعطي النتائج خلال 15 دقيقة.
كما تناول المؤتمر التقرير الأولي للجنة كورونا، واعترف لوفين بوجود أوجه قصور في قطاع رعاية المسنين خلال أزمة كورونا، وقال، “تفتقر رعاية المسنين إلى الظروف المناسبة للتعامل مع وباء من هذا النوع.”
أعلن لوفين في المؤتمر الصحفي عن اتفاق مشترك بين الحكومة وهيئة البلديات والمقاطعات السويدية حول اعتماد الاختبارات السريعة في الرعاية الصحية، إذ يعطي هذا النوع من الاختبارات النتائج خلال 15 دقيقة فقط.
وأشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين بهذه الاختبارات السريعة ووصفتها بأنها ذات قيمة.
وقالت هالينجرين :”أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية اليوم أن الاختبارات السريعة يمكن استخدامها في مواقف معينة لاختبار الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض ولكن يمكن أن يكونوا معديين لغيرهم. وهذا يجعل من الممكن اختبار الموظفين قبل بدء العمل للحصول على حماية إضافية.
كما قالت ماري مويل من هيئة البلديات والمقاطعات السويدية إن هذه الاختبارات يمكن اعتمادها على نطاق واسع للحد من انتشار العدوى، خاصة وأننا بتنا قريبين من الوصول إلى القدرة الاستيعابية القصوى للرعاية الصحية.
كما تعتقد أن الاختبارات السريعة هي أداة مهمة لاكتشاف العدوى في دور رعاية المسنين. وقالت كارين تيجمارك ويسل من هيئة الصحة العامة السويدية إن الاختبار مهم لأنه يمكّن صانعي القرار والسلطات من متابعة تطور الوباء.
وأكد لوفين -عند سؤاله عن إمكانية الوثوق بالحكومة بعد الانتقادات اللاذعة التي طالتها مؤخرًا- على أن الحكومة تعمل بجد كل يوم للتأكد من أنها نتعامل بشكل جيد مع وباء لم نشهده من قبل.
