السويد

قانون ايبو وقرار إلغاؤه من قبل الحكومة السويدية

قانون ايبو وقرار إلغاؤه من قبل الحكومة السويدية اخر الأخبار التي سوف تستطيعون قرائتها من خلال مقالنا اليوم.

أعلنت ظهر اليوم رئيسة الوزراء في الحكومة السويدية عن أن الحكومة تحاول أن تتخذ الاجراءات اللازمة لتقوم بإلغاء قانون ايبو.

كذلك اعتبرت رئيسة الوزراء السويدية أن هذا القانون تشريع سيء و من الضروري التخلص منه بأقرب وقت.

والسبب في ذلك أنه أدى إلى زيادة مخاطر الضعف الاجتماعي ونقص المساكن والمخالفات في سوق الإسكان.

والتقسيم غير المتكافئ للمسؤوليات بين البلديات فيما يتعلق باستقبال الوافدين الجدد.

اقرأ المزيد من هنا

لكن ما هو قانون EBO في السويد؟

ينص قانون (EBO (lagen om eget boende لطالبي اللجوء في السويد على حقهم في اختيار مكان إقامتهم قبل حصولهم على قرار الإقامة،

بحيث يمكن لأي شخص لا يرغب في العيش في مساكن مصلحة الهجرة اختيار ترتيب السكن بمفرده.

حيث يختار كثيرون العيش مع الأصدقاء أو الأقارب أثناء انتظار الرد على طلب اللجوء،

ويتحمل بذلك تكلفة السكن بنفسه، لكن مع احتفاظه بالمساعدات المعيشية التي تقدمها مصلحة الهجرة لطالب اللجوء.

ماهي التعديلات التي فرضتها الحكومة على هذا التشريع؟

قامت السويد بالقيام بعدد من التعديلات على قانون ايبو في 1 تموز/ يوليو عام 2020 والتي تقول :

بأن طالبي اللجوء يمكن أن يفقدوا المساعدات التي يحصلون عليها إذا اختاروا الاستقرار في المناطق التي تواجه تحديات اقتصادية اجتماعية. 

وحددت الحكومة 32 بلدية فيها مناطق تعاني تحديات تجعل من الصعب على طالبي اللجوء الانتقال إليها.

ويمكن للبلديات تحديد مناطق إضافية وإبلاغ مصلحة الهجرة بها.

وكقاعدة عامة يفقد طالب اللجوء الذي ينتقل إلى إحدى هذه المناطق حقه في الحصول على الدعم المالي من مصلحة الهجرة.

أما الشخص الذي سكن في إحدى هذه المناطق قبل قبل 1 يوليو 2020 فيحق له الحصول على الدعم. 

وتسعى الحكومة الآن إلى إلغاء قانون EBO تماماً وبالتالي لن يستطيع طالبو اللجوء اختيار مكان سكنهم قبل الإقامة،

وستكون إقامتهم محددة فقط في المساكن التابعة لمصلحة الهجرة. 

وترى رئيسة الوزراء أن كثيراً من مشاكل السويد مرتبطة بالفصل العنصري الذي يهدد التماسك الاجتماعي،

ويؤدي إلى الاكتظاظ، ويخلق أرضية خصبة للجريمة ويسهم في عدم دخول المرأة إلى سوق العمل.

قوموا بتحميل تطبيقنا لتحصلو على اشعارات بأخر الأخبار من هنا

المصدر

Related Articles

Back to top button