نشرت صحيفة دايغنز نيهيتر يوم الأربعاء تفاصيل قضية خداع تعرضت لها خفر السواحل من قبل شخص كذب بشأن خلفيته الوظيفية بهدف الحصول على وظيفة كمدير للأمن في خفر السواحل.
واستطاع الشخص العمل ضمن فريق خفر السواحل لمدة عامين لكن تم كشفه حين تقدم للمنافسة على وظيفة أكثر حساسية في خفر السواحل ف خريف 2018 حيث جرى كشف أمره وفصله من العمل.
وحسب مراجعة دايغنز نيهيتر فقد تم كشف اكتشاف العديد من الأخطاء في طلب وظيفة الشخص، حيث ادعى أنه حاصل على رخصة قيادة وشهادة جامعية، ولكن تبين هذه المعلومات غير صحيحة.
وقال مدير العمليات في خفر السواحل يوهان نورمان إن الموظف قد تحدث عن شهادته المزعومة في عدة مناسبات وقدم أعذاراً لعدم الاضطرار إلى قيادة سيارة أثناء العمل”.
وعلى الرغم من كشف كذب الموظف وإبلاغ الحكومة عن ذلك إلا أنه حصل على وظيفة بمنصب حساس آخر بصيف عام 2019 في القوات المسلحة، ومن المتوقع أن يكون الشخص فقد تمكن الشخص من الوصول إلى مواد سرية في جزء حساس من الأنشطة التشغيلية للقوات المسلحة.
من جهتها تؤكد القوات المسلحة أن الشخص لا يزال يعمل، لكن منذ أكتوبر تم تجريده من جميع الواجبات.
وأضاف المسؤول الصحفي بالقوات المسلحة فيليب سايمون: “لا يمكنني أن أخوض في ما حدث بالضبط، ولكن بشكل عام من المؤسف والخطير أن يقدّم الأشخاص الذين يأتون إلينا معلومات غير صحيحة، فالمصداقية هي واحدة من أهم المعايير عند تعيين الموظفين”.
المصدر: DN.SE
