الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: من المتوقع أن تصدر هيئة الصحة العامة السويدية قريبًا، قرارًا بشأن فرض قيود أكثر صرامة على أولئك الذين يعيشون مع شخص مصاب بفيروس كورونا كوفيد-19.
تجري هيئة الصحة العامة حاليًا تحقيقًا حول ضرورة التوصية بالتزام المنزل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا والذين يعيشون في المسكن ذاته مع شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا كوفيد-19.
مع انخفاض مستوى انتشار عدوى فيروس كورونا في السويد، أصبح بالإمكان الآن فرض قيود أكثر صرامة لحث المزيد من الأشخاص على البقاء في المنزل، وفقًا لهيىة الصحة العامة السويدية.
قالت بيتا بروستاد، المستشار العام في هيئة الصحة العامة، “في السابق، كانت العدوى منتشرة بشكل كبير لدرجة يمكن أن تؤثر هذه القرارات سلبًا على المجتمع.
ولا أعتقد أن المسؤولين والأطباء المعالجين قد أتيحت لهم الفرصة لاتخاذ هذه القرارات من قبل. ولكن الآن أصبح الوضع مناسبًا وسنرى ما إذا كان بإمكاننا تقديم هذه التوصية لتقليل العدوى بشكل أكبر.”
وفي حال انتهك شخص ما قواعد السلوك، يمكن للطبيب المعالج أن يلجأ إلى طبيب مكافحة العدوى الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن فرض قيود أكثر صرامة قد تصل إلى العزل.
ومع ذلك، فإن إمكانيات التحكم محدودة. قالت بروستاد، “أعتقد أن معظم الناس سيتبعون القواعد طواعية، فلا أحد يريد أن ينقل العدوى للآخرين.”
وفقًا لهيئة الصحة العامة السويدية، فإن أكبر انتشار للعدوى يحدث في المنزل، لذا يهدف التحقيق الحالي إلى تسهيل بقاء الناس في منازلهم. وسيحصل الشخص بناء على توصية الطبيب على تعويض من وكالة التأمين الاجتماعي السويدية في حال تعذر العمل من المنزل.
وشددت بروستاد على أن التحقيق ما زال جار ولم يبت بالأمر حتى الآن، لكن من المتوقع صدور قرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.