السويد

التضخم في اعلى مستوياته في السويد وزيادة مرتقبة بأسعار الفوائد

التضخم في اعلى مستوياته في السويد وزيادة مرتقبة بأسعار الفوائد.

ارتفع معدل التضخم في السويد إلى 6.1% خلال شهر مارس/آذار الماضي وفقاً لهيئة إحصاءات السويد،

وهو أعلى معدل للتضخم في البلاد منذ 30 عاماً،

وبناء على ذلك فبإمكان المواطن أو المقيم في السويد توقع أسعاراً أعلى للغذاء والوقود في المستقبل، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف السكن كما يحذر الاقتصاديون.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في Nordea أنيكا وينست: “أعتقد أنه سيكون هناك زيادة في أسعار الفائدة خلال النصف الأول من هذا العام”،

ويمكن مقارنة أحدث رقم للتضخم مع معدل الزيادة السنوية للأسعار والبالغة 4.5% في شهر فبراير/شباط الماضي.

وتابعت وينست: “يرتفع التضخم الآن على نطاق واسع والمخاطرة أنه ستكون هناك أرقام أعلى قليلاً في شهر أبريل/نيسان وينبغي أن يؤخذ ذلك في الاعتبار”.

من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع التضخم كان سعر الكهرباء الذي ازداد بنسبة 34% خلال عام واحد وازدياد سعر الوقود بنسبة 46.8%،

بالإضافة إلى أن الغذاء بات أكثر كلفةً بنسبة 5.8%، وارتفعت أسعار منتجات الألبان مؤخراً بنسبة 6.8%،

كما شهدت المعدات والأدوات المنزلية ارتفاعاً بنسبة 8.1% خلال عام واحد.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك SEB ينس ماغونسون أن الأساس في التضخم المرتفع هو المشكلات التي طرأت خلال وباء كورونا

ومنها نقص المعادن والنقل الأكثر كلفة والاضطرابات بسلاسل التوريد العالمية،

وأشار: “خلال الخريف جرى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، ثم ساءت الأمور بعد ذلك حينما اندلعت الحرب في أوكرانيا…

إنه مزيج من تداعيات الوباء والآثار الجيوسياسية الحالية”.

ويعتقد كلاً من وينست وماغونسون أن البنك المركزي السويدي سيقوم برفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب،

وأشارت وينست إلى أن “السؤال هو ما إذا كانوا سيقومون بذلك بالفعل في الاجتماع القادم في أبريل/نيسان،

أو ما إذا كانوا سيحذرون ثم يرفعونها في يونيو/حزيران؟” 

للمزيد يمكنكم ايضاً متابعتنا على غوغل نيوز على صفحتنا السويد بالعربي 

تابعونا على موقع

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى