الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: أظهر استطلاع جديد للناخبين أجرته شركة نوفوس بالنيابة عن التلفزيون السويدي، انخفاض شعبية الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحصوله على 28 في المئة من الأصوات، ليعود بذلك إلى المستوى الذي كان عليه عام 2018.
أدت الأزمة التي رافقت بداية تفشي وباء كورونا إلى التفاف الناس حول أحزابهم الحاكمة، في العديد من الدول الأوروبية، بما فيها السويد.
ما أدى لارتفاع شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي في شهر مايو/أيار إلى الذروة، ليحصل على 31.5 في المئة من الأصوات.
وذهبت أصوات الناخبين في الاستطلاع الأخير بشكل أساسي إلى حزبي المحافظين وديمقراطيو السويد، حيث الناخبون أصغر سناً. وإحدى تفسيرات ذلك هو ازدياد حوادث إطلاق النار خلال الصيف.
بالمقابل، طالبت منظمة الشباب في الحزب الديمقراطي الاجتماعي بأن يتخذ الحزب اجراءات أكثر صرامة ضد جرائم العصابات.
وقال رئيس المنظمة، فيليب بوتستروم: “يجب التأكد من أن المدرسة تعمل، وأن الخدمات الاجتماعية لديها موارد، وأن الشباب الصغار يعملون بدلاً من التسكع في الشوارع والساحات”.
وتختلف الآراء داخل المنظمة حول الهجرة وجرائم العصابات.
إذ يرى بوتستروم أن هناك علاقة بين فشل الاندماج والجريمة. ولمعالجة مسألة الاندماج، يريد فيليب بوتستروم، من بين أمور أخرى، رؤية سياسة هجرة أكثر صرامة.
بالقابل لا يعتقد رئيس المنظمة في مقاطعة سكونة، ليث البياتي، على الإطلاق بوجود علاقة بين جرائم العصابات والهجرة.
ويرغب بأن يكون هناك حديثاً عن حل مشكلة الضعف الاقتصادي الاجتماعي بدلاً من الحديث زيادة القبضة الأمنية وزيادة عدد أفراد الشرطة.