السويد

إيقاف دراسة عن الحمل تسببت بوفاة 6 أطفال

ألغت السويد دراسة كبيرة عن النساء اللواتي استمر حملهن لأكثر من 40 أسبوعًا، وهي مدة الحمل الطبيعية، بعد وفاة ستة أجنة.

وجرى إيقاف البحث منذ عام بعد وفاة الأجنة بسبب استمرار الحمل حتى الأسبوع 43، أي بزيادة ثلاثة أسابيع عن موعد الولادة المفترض. 

واعتبر الباحثون أنه “لم يكن من الصحيح أخلاقيا المضي قدما” في الدراسة.

وكانت الدراسة قد انطلقت بقيادة مستشفى يوتوبوري الجامعي، بهدف دراسة العوارض على 10 آلاف امرأة في 

 14 مستشفى.

واستطاعت الدراسة شمول ربع العدد المستهدف للأمهات الحوامل فقط، حيث ظهر في النتائج زيادة كبيرة في خطر إصابة المرأة والجنين في بداية الأسبوع 43، بينما لم يمت أي جنين من المجموعة التي أنهت حملها في الأسبوع 42.

وعلى الرغم من أن تلفزيون السويد قد نشر أخباراً عن القلق بشأن النتائج في الصيف، إلا أن الباحثون رفضوا نشر النتائج على الملأ أو التحدث إلى وسائل الإعلام حتى يتم نشر عملهم في مجلة طبية. 

فقد رفض الباحثون نشر النتائج على الملأ ، أو التحدث إلى وسائل الإعلام ، حتى يتم نشر عملهم في مجلة طبية. ولكن التفاصيل موجودة في رسالة الدكتوراه من قبل أحد الباحثين ، والتي تم توفيرها مؤخرًا على موقع جامعة جوتنبرج.

إلا أن تفاصيل الدراسة أصبحت موجودة على الانترنت مؤخراً حيث نشرها موقع جامعة يوتوبوري، حيث يوصي مؤلفها بتحريض المخاض في موعد لا يتجاوز 41 أسبوعًا من الحمل.

المصدر: theguardian

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى