طالبت وزيرة المالية السويدية ماغدالينا أندرسون، اليوم الإثنين، دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون بشكل أفضل للتعامل مع أزمة فيروس كورونا الجديد.
وأشارت الوزيرة في مقابلة أجرتها صحيفة دايغنز نيهتر إلى أن جوانب كثيرة من التعاون بين دول الاتحاد عملت بشكل جيد خلال الأزمة وجوانب أخرى عملت بشكل أسوأ مما يجب.
وقالت الوزيرة إن تقييم مخاطر الكساد الاقتصادي والبطالة الجماعية في السويد مربوط بأمرين وهما مدة الأزمة وما يحدث في دول أخرى، موضحة أن السويد اقتصاد السويد قائم على التصدير للخارج.
ودعت ماغدالينا أندرسون إلى بدء حوار على المستوى الأوروبي حول متى يمكن إزالة القيود المختلفة التي تضر بالاقتصاد، مثل الحدود المغلقة، متسائلة “كيف يمكننا البدء في التفكير في طريق العودة إلى نشاط اقتصادي أكثر طبيعية؟”.
وحول تعاون دول الاتحاد الأوروبي خلال أزمة فيروس كورونا قالت الوزيرة: “هناك أجزاء عملت بشكل أفضل وأجزاء أخرى عملت بشكل أسوأ”.
وأضافت الوزيرة “لقد بنينا اقتصادنا بحيث يكون لدينا سوق مشتركة، ومن الواضح أنه يجب أن تعمل هذه السوق أيضًا في أوقات الأزمات”.
وشددت الوزيرة على عدم قبولها للإجراءات التي تم اتخاذها بإغلاق الحدود أمام حركة البضائع، مضيفة: “لا يمكن أن يكون لدينا وضع حيث تكون عمليات نقل البضائع المهمة بالشاحنات محاصرة في طوابير يزيد طولها عن كيلومتر داخل السوق الداخلية، أو أن مواد الرعاية الصحية لا يمكنها السفر بين دول الاتحاد الأوروبي. على الرغم من أن لدينا جائحة”.
هذا ولم تقم السويد بإغلاق حدودها البرية منذ بدء أزمة فيروس كورونا حتى اليوم، على الرغم من قيام دول أوروبية أخرى بذلك، مما أثر على توريد شحنات طبية إلى السويد بعد أن علقت في ألمانيا بسبب إغلاق الحدود.
وعلى الرغم من أن الحود السويدية مفتوحة إلا أن الطول المجاورة جميعها وهي النرويج وفنلندا والدنمارك أغلقت حدودها منذ أسابيع بسبب تخوفات من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
المصدر: DN