نقص كبير بالممرضات والموظفين في مستشفيات مقاطعة سكونه
أخبارالسويد
نقص كبير بالممرضات والموظفين في مستشفيات مقاطعة سكونه
تفتقد أجنحة الجراحة الجديدة في المستشفيات إلى المزيد من الممرضات أسبوعاً بعد أسبوع، ومن المتوقع أن يظل الفراغ مفتوحاً، ليحذر 7 رؤساء أقسام في مستشفى (Skånes universitetssjukhus- Sus) بمدينة مالمو السياسيين: إن الأمر لم يعد ممكناً بعد الآن.
لقد كان نقص موظفي المستشفيات مشكلة منذ عدة سنوات في السويد ولكن الوضع قد بات أسوأ بكثير خلال فصل الخريف، وقال مدراء 3 أقسام جراحة في المستشفى هم: أوليفيا سترتمن وصوفي كابلين وإيدا ساراك “لقد مررنا في البداية بسنة وباء كوفيد-19، تبعه صيفاً متعباً بالفعل، والآن بعدما عدنا إلى الوضع الطبيعي تُقدم العديد من الممرضات بطلبات للحصول على وظائف في البلديات وخدمات الرعاية الأولية حيث يتمكنون من العمل بها خلال اليوم”.
وفي خطاب موجه إلى أعلى سياسيي الرعاية الصحية في مقاطعة سكونه Skåne وصف رؤساء الوحدات الجراحية السبعة الدوامة الفارغة التي تجري، وكتبوا “لا يمكننا العمل بشكل جيد لأننا نفتقر إلى أماكن الرعاية، وعدم وجود أماكن رعاية يجعلنا نفتقر إلى الموظفين. ولأننا نفتقر إلى الموظفين، بات يتعين على الجميع العمل بشكل أكثر من العمل الإضافي، مما يصيبهم بالإرهاق والشعور بشكل سيء”.
وقدموا فكرة عما يكون عليه الوضع في الحالات العامة بسبب الوظائف الشاغرة والإجازات المرضية والعطلات المختلفة:
- جناح الجراحة 8، وهو جناح حديث يحتوي مرضى في الانتظار: هناك 20 ممرضة و20 ممرض مساعد لـ 22 مكان رعاية نظرياً، لكن في الواقع هناك 5 ممرضات و16 ممرض مساعد مسؤولون عن 13 مكان رعاية.
- في الجناح 9 الذي يقدم رعاية متخصصة بشكل أساسي لمرضى السرطان: هناك 20 مكان رعاية. ورغم وجود 10 ممرضات و10 ممرضين مساعدين، يجري رعاية ما يصل إلى 20 مريضاً على مدار الساعة.
- قسم الجراحة الحادة KAA: يفتقر إلى 5 ممرضات، مما يعني أن الممرضة الواحدة مسؤولة عن ما يصل إلى 8 مرضى خلال عطلات نهاية الأسبوع، وقالت مديرة الوحدة أوليفيا ستيرتمان: نحن نبقي أمان الرعاية مفتوحة على الرغم من قلة عدد الممرضات”.
ولخص مدراء الوحدات الطبية في رسالتهم ما يلي: “في كل أسبوع هناك عدة مناوبات للممرضات مما يؤدي إلى جعل الموظفين يعملون لساعات إضافية على مدار 24 ساعة في اليوم”.
ويعزى سبب تواصل الرؤساء مع السياسيين الإقليميين غيلبرت تريبو (من حزب اليسار) وآنا مانفالك (من حزب الوسط) وآنا لينا هوغرود (من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين) هو رغبتهم بتوصيل معلومات مباشرة من تحت.
ورغم هذه الحال داخل مقاطعة سكونه، يوجد طموحات لزيادة معدل العمليات الجراحية من أجل سداد ديون الرعاية الصحية، ليعرب رؤساء الوحدات عن اعتقادهم بأن إدارة المستشفى لم تظهر أية تفهم للوضع المضغوط في أجنحة الجراحة، وكتبوا في رسالتهم “بالإضافة لكل ذلك تعتقد الإدارة أنه ينبغي على الموظفين في مختلف الأقسام العمل لوقت إضافي من أجل تغطية الوظائف الشاغرة، وهو أمر غير معقول أبداً”، وتقول آنيت يوهانسون “تريد الإدارة أيضاً من موظفي العيادات أن يذهبوا إلى أقسام الرعاية!”.
كما أعرب رؤساء الوحدات عن قلقهم فيما يخص الموظفين الذين باتوا بالفعل على وشك الانهيار، وأكدوا أنهم كرؤساء لم يستطيعوا بعد الآن تحمل مسؤولية بيئة العمل المجهدة هذه، وقالت آيدا ساراك “إن الوضع الحالي يجعل من الصعب جداً جذب ممرضات إلى أقسامنا”، بينما قالت آنيت يوهانسون “بصفتنا رؤساء وحدات فنحن مسؤولون عن بيئة عمل موظفينا ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي حول ما يجري، إن موظفينا حزينون وليسوا على ما يرام”.
وقد أوجد نداء الاستغاثة الذي أرسلوه رداً، حيث سيلتقون في الأسبوع المقبل مع بعض السياسيين بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مستشفى Sus لبحث هذا الوضع الصعب.
أخبارالسويد
نقص كبير بالممرضات والموظفين في مستشفيات مقاطعة سكونه
لقد كان نقص موظفي المستشفيات مشكلة منذ عدة سنوات في السويد ولكن الوضع قد بات أسوأ بكثير خلال فصل الخريف، وقال مدراء 3 أقسام جراحة في المستشفى هم: أوليفيا سترتمن وصوفي كابلين وإيدا ساراك “لقد مررنا في البداية بسنة وباء كوفيد-19، تبعه صيفاً متعباً بالفعل، والآن بعدما عدنا إلى الوضع الطبيعي تُقدم العديد من الممرضات بطلبات للحصول على وظائف في البلديات وخدمات الرعاية الأولية حيث يتمكنون من العمل بها خلال اليوم”.
وفي خطاب موجه إلى أعلى سياسيي الرعاية الصحية في مقاطعة سكونه Skåne وصف رؤساء الوحدات الجراحية السبعة الدوامة الفارغة التي تجري، وكتبوا “لا يمكننا العمل بشكل جيد لأننا نفتقر إلى أماكن الرعاية، وعدم وجود أماكن رعاية يجعلنا نفتقر إلى الموظفين. ولأننا نفتقر إلى الموظفين، بات يتعين على الجميع العمل بشكل أكثر من العمل الإضافي، مما يصيبهم بالإرهاق والشعور بشكل سيء”.
وقدموا فكرة عما يكون عليه الوضع في الحالات العامة بسبب الوظائف الشاغرة والإجازات المرضية والعطلات المختلفة:
- جناح الجراحة 8، وهو جناح حديث يحتوي مرضى في الانتظار: هناك 20 ممرضة و20 ممرض مساعد لـ 22 مكان رعاية نظرياً، لكن في الواقع هناك 5 ممرضات و16 ممرض مساعد مسؤولون عن 13 مكان رعاية.
- في الجناح 9 الذي يقدم رعاية متخصصة بشكل أساسي لمرضى السرطان: هناك 20 مكان رعاية. ورغم وجود 10 ممرضات و10 ممرضين مساعدين، يجري رعاية ما يصل إلى 20 مريضاً على مدار الساعة.
- قسم الجراحة الحادة KAA: يفتقر إلى 5 ممرضات، مما يعني أن الممرضة الواحدة مسؤولة عن ما يصل إلى 8 مرضى خلال عطلات نهاية الأسبوع، وقالت مديرة الوحدة أوليفيا ستيرتمان: نحن نبقي أمان الرعاية مفتوحة على الرغم من قلة عدد الممرضات”.
ولخص مدراء الوحدات الطبية في رسالتهم ما يلي: “في كل أسبوع هناك عدة مناوبات للممرضات مما يؤدي إلى جعل الموظفين يعملون لساعات إضافية على مدار 24 ساعة في اليوم”.
ويعزى سبب تواصل الرؤساء مع السياسيين الإقليميين غيلبرت تريبو (من حزب اليسار) وآنا مانفالك (من حزب الوسط) وآنا لينا هوغرود (من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين) هو رغبتهم بتوصيل معلومات مباشرة من تحت.
ورغم هذه الحال داخل مقاطعة سكونه، يوجد طموحات لزيادة معدل العمليات الجراحية من أجل سداد ديون الرعاية الصحية، ليعرب رؤساء الوحدات عن اعتقادهم بأن إدارة المستشفى لم تظهر أية تفهم للوضع المضغوط في أجنحة الجراحة، وكتبوا في رسالتهم “بالإضافة لكل ذلك تعتقد الإدارة أنه ينبغي على الموظفين في مختلف الأقسام العمل لوقت إضافي من أجل تغطية الوظائف الشاغرة، وهو أمر غير معقول أبداً”، وتقول آنيت يوهانسون “تريد الإدارة أيضاً من موظفي العيادات أن يذهبوا إلى أقسام الرعاية!”.
كما أعرب رؤساء الوحدات عن قلقهم فيما يخص الموظفين الذين باتوا بالفعل على وشك الانهيار، وأكدوا أنهم كرؤساء لم يستطيعوا بعد الآن تحمل مسؤولية بيئة العمل المجهدة هذه، وقالت آيدا ساراك “إن الوضع الحالي يجعل من الصعب جداً جذب ممرضات إلى أقسامنا”، بينما قالت آنيت يوهانسون “بصفتنا رؤساء وحدات فنحن مسؤولون عن بيئة عمل موظفينا ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي حول ما يجري، إن موظفينا حزينون وليسوا على ما يرام”.
وقد أوجد نداء الاستغاثة الذي أرسلوه رداً، حيث سيلتقون في الأسبوع المقبل مع بعض السياسيين بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مستشفى Sus لبحث هذا الوضع الصعب.