الدنمارك بالعربي -أخبار السويد نظمت جماعة Extinction Rebellion الناشطة التي شلت العام الماضي حركة المرور في لندن، مظاهرة في وسط ستوكهولم اليوم الجمعة حضرها نحو 50 شخصًا.
وبعد الساعة الثامنة والنصف بقليل، أعلنت الشرطة أنه سيتم إنهاء المظاهرة وتم إبعاد أحد النشطاء على الأقل.
صرحت مجموعة الناشطين أن نشاطاتهم “تراعي أزمة كورونا” وأنهم سيستخدمون العصيان المدني السلمي. وأقامت الجماعة حواجز لإحداث اضطرابات وفوضى في وسط ستوكهولم. والهدف من الحصار هو تسليط الضوء على أزمة المناخ والضغط على سياسة المناخ الحكومية.
وفي بيان صحفي، سلطت المجموعة الناشطة الضوء على توسع محطات Preem في منطقة ليسيشيل باعتباره عيبًا رئيسيًا في سياسة المناخ. وتقول المجموعة إن السياسة الاقتصادية للحكومة تتعارض بشكل مباشر مع وعود السويد بشأن المناخ.
قال ألبين بيورك، وهو عضو في المنظمة، إنهم اختاروا المكان بسبب وجود المباني الحكومية فيه، “نحاول خلق اضطراب للفت الانتباه إلى أزمة المناخ التي نحن فيها والكارثة التي تنتظرنا إذا لم يتفاعل من في السلطة وفقًا لما هو مطلوب.”
سمح بمرور المشاة وراكبي الدراجات
قالت مراسلة التلفزيون السويدي في الموقع جيني ريدبيري، أن الجو كان هادئًا للغاية خلال الصباح، حيث منعت السيارات من القيادة لكن راكبي الدراجات والمشاة تمكنوا من المرور. وكانت الشرطة حاضرة في الموقع لإجراء حوار مع المجموعة الناشطة.
أعلنت الشرطة عند الساعة 8.30 أنها ستلغي المظاهرة. فخلع بعض المتظاهرين ملابسهم وجلسوا على الأسفلت بملابسهم الداخلية بينما صب آخرون الزيت عليهم.
وقامت الشرطة باحتجاز العديد من النشطاء. وفقًا لمراسل التلفزيون السويدي، لم يقاوم المشاركون لكنهم رفضوا المغادرة طواعية.
ومن المفترض أن يتجمع نحو 400 شخص في Gärdet يوم الخميس المقبل، لتنظيم فعالية شبيهة. يقول ألبين بيورك أيضًا إن المجموعة لن تغادر طواعية وإن المزيد من المظاهرات ستقام حتى يوم الأحد.
كما يقول إنهم يدافعون عن اللاعنف. ففي حال تدخلت الشرطة، ستحاول المجموعة الحفاظ على مواقعها بطريقة سلمية.
في العام الماضي، منعت الجماعة حركة المرور في الشوارع والجسور في لندن في عدة مناسبات، مما أثر على مئات الآلاف من الركاب.
وبادر الناشطون بزرع الأشجار خارج البرلمان البريطاني ولصقوا أنفسهم على أبواب قصر باكنغهام وخارج بورصة لندن. وفي هذه المناسبات، تم اعتقال مئات من الأشخاص. وأعربت الناشطة السويدية غريتا ثانبيري عن دعمها للمجموعة.