مصرع رجل في الـ40 من عمره في ستوكهولم وإصابة ابنه (14 عاماً) بالرصاص في ستوكهولم
وقد تلقت الشرطة السويدية عدة بلاغات عن حوادث في تلك المنطقة في حدود الساعة العاشرة مساءً، حيث عثرت على شخصين مصابين في الموقع، حيث أسعِف أحدهما بمروحية إلى المشفى.
وقال بير فالستروم المتكلم باسم الشرطة صباح اليوم باكرًا لـ SVT أنّ الرجل لقى مصرعه إثر تلك الإصابة؛ أما الفتى فهو تحت قيد المعالجة من جروح عديدة تهدد الحياة .
كما نشرت الشرطة عمليةً ضخمةً أثناء الليل في الحي السكني، وأجرت العديد من عمليات البحث بالاستعانة بالمروحيات لإيجاد أيّ دليل، كما تدقق كاميرات المراقبة لتتحقق من التقاط الحادثة، فضلًا عن استجواب العامة لإيجاد شهود عن تلك الجريمة.
وقال بير فالستروم: “لا يمكن الحكم الآن على أنّ مرتكب الحادث هو شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، تجري الآن عملية ضخمة من قِبَل الشرطة ونعمل الآن مع المخابرات للعثور على معلومات إضافية.” وقال أيضًا: “ستكون الشرطة متوفرة طيلة اليوم نهارًا إذا أراد أي فرد تقديم أي معلومة.”
بينما قال أحد الشاهدين على الحادث لصحيفة أفتونبلادت: “عندما سمعت كنت جالسًا في غرفتي، أحسست كأنهم يفرغون مخزنًا من الطلقات بأكمله ، ثم جاءت سبع سيارات من الشرطة ومروحية إلى هنا فورًا.”
وقالت هيلينا توماس المتحدثة باسم الشرطة: “نجري تحقيقات بصورة دائمة في وجود ارتباط بين عمليات من هذا النوع، إلا أنه من المبكِّر التكلم بذلك في الوقت الحالي.”