تواجه الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ، اتهامات بتحريضها الشباب في السويد على كره سباقات السيارات، التي تعتبرها تساعد على زيادة التلوث المتسبب في تغيرات المناخ حول العالم.
وألقى الإعلامي البريطاني ومقدم برنامج السيارات، جيريمي كلاركسون، باللوم على غريتا، أصغر ناشطة بيئية في العالم، في الإضرار بعروض السيارات، من خلال جعل الشباب يكرهون السيارات التي تعمل بالوقود الملوث للبيئة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن كلاركسون وصف حرب جريتا ضد تغيرات المناخ بالضارة على عروض السيارات، واصفا إياها، بـ”الحمقاء”، بسب تكرار عبارة “سنموت جميعًا”.
ويقول كلاركسون للصحيفة: “كل شخص أعرفه تحت سن الـ25 عاما أصبح أقل اهتماما بالسيارات، يتم تعليم الصغار في المدرسة ما تقوله جريتا بأن السيارات شريرة، وأنها ستقضي على الكرة الأرضية”.
لكن على الرغم من ذلك، يعترف كلاركسون بأن مخاوف غريتا بشأن تغيرات المناخ، فيما يخص الاحتباس الحراري هى حقيقية، والغريب أنه سيقدم حلقة في برنامجه الشهر القادم، تتحدث عن تغيرات المناخ، حيث سيجري رحلة طولها 500 ميل من كمبوديا إلى فيتنام، لتسليط الضوء على الصيادين الذين يعانون من نقص المياه، لتصبح هذه هى المرة الأولى التي يعترف فيها برنامج السيارات الأشهر في أوروبا بوجود ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: AFTONBLADET