السويد

عشرة ملايين كرونة لمساعدة السويديين العالقين بالخارج

قررت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي تخصيص مبلغ 10 ملايين كرونة سيويدية لمساعدة السويديين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج جراء أزمة فيروس كورونا.

وقالت وزيرة الخارجية “إنه وضع صعب وعلينا دفع تكاليف إضافية”، حيث وستخصص الأموال لمساعدة السويديين على إيجاد سبل للعودة إلى ديارهم.

وأضافت الوزيرة “يوجد الكثير من السويديين في دول حدودها مغلقة، والرحلات التجارية لم تعد ممكنة، هذا يعني أننا قد نضطر إلى التدخل بنشاط أكبر مما كنا سنفعل”.

وأوضحت وزيرة الخارجية أن هذا لا يعني أن خطة الحكومة السويدية هي إعادة الناس إلى الوطن، موضحة أنه لن يكون هناك عمليات إجلاء كبيرة، بل سيتم تيسير النقل من خلال التعاون والحوار مع مع البلدان الأخرى.

وعلى سبيل المثال، بالنسبة لوزارة الخارجية فإن الحوار جاري مع دول الشمال المجاورة ومع الاتحاد الأوروبي لمعرفة إذا كان بإمكان السويديين السفر عبر طائرات هذه الدول، وقد حدث ذلك في وقت سابق في تونس حيث تم إعادة السويديين إلى بلادهم بالتعاون مع فنلندا.

واعتبرت وزيرة الخارجية أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق شركات السفر وشركات الطيران التي حجز معها المسافرون رحلاتهم، وهي المسؤولة في معظم الحالات عن إعادة المسافرين إلى منازلهم، ولكنها أشارت إلى دور الوزارة في المساعدة بحال لم يكن ذلك ممكناً.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 60 إلى 80 ألف سويدي كانوا خارج البلاد أثناء أزمة الكورونا، إلا أن الكثير منهم عادوا الى السويد مباشرة.

هذا ولم تقم وزارة الخارجية بدعوة السويديين للعودة إلى ديارهم ، ولكن هذا الأمر متروك للفرد نفسه، كما أشارت وزيرة الخارجية إلى أن الوزارة وضّحت منذ البداية أنه يجب على كل شخص في الخارج أن ينظر بعناية في وضعه ويجري تقييمه الخاص.

وتدعو وزارة الخارجية السويديين الموجودين بالخارج إلى التسجيل في القائمة السويدية التابعة لسفارتهم واتباع المعلومات من سفارتهم.

هذا وسيتم توجيه الـ10 ملايين كرونة إلى رفع نسبة التمويل للشؤون القنصلية، وجرى ذلك بعد اتفاق مع حزب الوسط المتعاون والأحزاب الليبرالية خلال اجتماع حكومي غير عادي يوم الثلاثاء.

المصدر: GP

Related Articles

Back to top button