الدنمارك بالعربي ـأخبار السويد: كانت ليلة رأس السنة الجديدة فوضوية في أجزاء كثيرة من البلاد ، على الرغم من التحذيرات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقد تم الإبلاغ عن العديد من الحوادث والاستخدام الغير قانوني للألعاب النارية بالإضافة لتعرض الشرطة في عدة أماكن للهجوم من قبل بعض الناس.
يقول مورتن جونينج من شرطة المنطقة الغربية:”كان هناك الكثير من الناس بالخارج. أكثر بكثير مما كنا نتوقعه”.
ويضيف مورتن جونينج بأنه في أحد الساحات في مدينة يوتوبوري كان هناك أكثر من 500 شخص وهذا مخالف لقانون التجمعات لكننا لم نستطيع التعامل مع هذا التجمع العفوي.
الساحات الكبيرة وخاصة في المدن الكبيرة شهدت تجمعات كبيرة للناس بشكل فاق التوقعات على الرغم من أن الطقس كان بارد وماطر في معظم المناطق.
كما أشار مورتن جونينج بأن ليلة رأس السنة هذا العام كانت مختلفة جداً حيث وقعت مشاجرات عديدة في مناطق متفرقة بمدينة يوتوبوري كما تعرض حوالي 10 أشخاص للطعن بالسكاكين بالإضافة لتسجيل العديد من حوادث السطو.
كما تعرض أفراد خدمة الإنقاذ في منطقة يوتوبوري للقصف بالصواريخ خلال الليل ، ولم يصب أحد بجروح جسدية.
في ستوكهولم تلقت الشرطة السويدية العديد من البلاغات حول الاستخدام السيئ للألعاب النارية وبحسب الإحصائيات فقد تلقت الشرطة حوالي 194 بلاغ مقارنة بحوالي 74 بلاغ العام الماضي.
في مدينة مالمو تم استخدام الألعاب النارية بشكل مسيئ جداً وتم استخدام الصواريخ على الرغم من التوجيهات العديدة التي قامت بها الشرطة.
تقول إيفلينا أولسون ، المتحدثة الصحفية في منطقة الشرطة الجنوبية:” لقد أجرينا العديد من المحادثات حول الألعاب النارية.وعلى الرغم من ذلك أطلقت الصواريخ على الناس والمباني وهذا أمر مخالف للقانون”.
وفقا للشرطة استقبلت الشرطة حوالي 360 بلاغ في مقاطعة سكونه خلال ليلة رأس السنة الجديدة ، 53 منها تتعلق بالألعاب النارية والأستخدام المخالف لها.
كما تم الإبلاغ عن العديد من الحرائق الصغيرة ، غالبًا بسبب الصواريخ والألعاب النارية.
ومع ذلك ، فقد كان الوضع في المناطق الشمالية أهدأ من المعتاد. يقول ديفيد ليفي ، الضابط المناوب في منطقة الشرطة الشمالية لقد كانت ليلة رأس السنة هادئة نسبياً ولم يكن هناك مشاكل تذكر. واقتصرت البلاغات على بعض حالات السكر والقليل من أعمال الشغب التي تعاملنا معها.