الدنمارك بالعربي -أخبارالسويد :سبق أن كتبت صحيفة افتونبلاديت عن مشاكل” Alfakassan ألفاكاسان” في التعامل مع العدد الكبير من الطلبات في أعقاب أزمة كورونا، وأن الآلاف من السويديين اضطروا إلى الانتظار لأشهر حتى يتم إخطارهم بالتعويض. في الوقت الحالي، ما زال المسؤولون يتعاملون مع القضايا التي قدمت في يونيو/ حزيران، ومتوسط وقت المعالجة هو 21 أسبوعًا.
هيلين بلومكفيست، أم لطفلين تبلغ من العمر 34 عاماً، فقدت وظيفتها في يونيو/ حزيران الماضي، والآن بدأ الوضع يتفاقم معها بعد انتظار دام لأربعة أشهر للحصول على تعويض من صندوق التعويضات ألفاكاسان، فلم يعد بإمكانها حتى شراء الطعام لأولادها.
صادف الثلاثاء الماضي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني يوم ميلاد ابن هيلين الأصغر تشارلي، لكنه لم يكن يومًا سعيدًا لهيلين التي لم تعد تملك كرونة واحدة لشراء الهدايا لطفلها أو إقامة حفلة له.
وفي ربيع هذا العام، بدأت هيلين وظيفة جديدة كفنية للصرف الصحي. ولكن عندما ضرب وباء كورونا البلاد، تم إلغاء جزء كبير من وظائف الشركة وطردت هيلين. وفي أغسطس/ آب تقدمت بطلب للحصول على تعويض من ألفاكاسان.
لم تتمكن هيلين من دفع إيجارها لعدة أشهر، لكن المالك أمهلها حتى يناير/ كانون الثاني لتسديد الدين. وهي تخطط الآن لتأجير جزء من شقتها. فلم تمتلك هيلين أي أموال تكفي لإعالة نفسها وابنيها، وساعدها والداها من خلال شراء الحاجات الضرورية من طعام وحفاظات ومسلزمات نظافة، الأمر الذي يشعرها بالخجل بعد ان كانت مستقلة طوال حياتها.
ما زاد الطين بلة هو تلقيها طلبًا من ألفاكاسان بضرورة دفع رسوم عضويتها حتى لا تفقد عضويتها. وتجد أنه من الغريب أنهم لا يستطيعون إجراء استثناء في ظل فترات الانتظار الطويلة.