قالت هيئة الصحة العامة السويدية، اليوم الخميس، أن حوالي ثلث الوفيات المسجلة في السويد إثر الإصابة بفيروس كورونا تعود لأشخاص يعيشون في دور كبار السن، في حين ترتفع النسبة في ستوكهولم لتصل إلى نصف الوفيات تقريباً.
وحسب عالم الأوبئة في الهيئة أندرس تيجنيل فإن عدد الوفيات في عموم السويد بلع 1333 وفاة حتى الآن، معتبراً أن انتشار العدوى بين كبار السن باتت مشكلة كبيرة.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي قال تيجنيل أن بيئة الحماية لكبار السن يجب أن تكون أفضل، حسب تلفزيون السويد.
وفي ستوكهولم تم حظر زيارة منازل المسنين، ولكن قد تكون هناك حاجة لمزيد من القيود لمنع انتشار العدوى.
وأوضح تيجنيل أن هناك الكثير من الأسباب المحتملة لانتشار العدوى بين كبار السن، مشيراً إلى أن الهيئة تريد فهم الأسباب الرئيسية لذلك بشكل أفضل بهدف اتخاذ إجراءات سريعة نسبياً لوقف انتشار العدوى بين هذه الفئة من الناس.
تقوم هيئة الصحة العامة والمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية بجمع المعلومات الآن من السكان المسنين في ستوكهولم سوديرمانلاند عبر مسح وطني للوقوع على أهم أسباب انتشار العدوى بين كبار السن.
ويعتبر تيجنيل أن الوفيات بين كبار السن باتت تشهد تراجعاً خلال الأيام الماضية، حيث يتم الإبلاغ عن قرابة 60 حالة وفاة في اليوم، لكن الخطر لم ينته بعد.