الفتى يبلغ من العمر 17 عاماً.. والعقوبة تصل إلى السجن 4 سنوات

الكومبس – ستوكهولم: للمرة الأولى في السويد، يحاكم والدان بتهمة “تزويج

الأطفال”، حيث وجه الادعاء العام اليوم لزوجين من فيستمانلاند تهمة تزويج ابنهما

البالغ من العمر 17 عاماً.

وكان البرلمان شدد قانون تزويج الأطفال في صيف العام الماضي، بحيث تصل

عقوبة من يسمح بزواج الأطفال إلى السجن أربع سنوات.

وفي كثير من الحالات قد يكون من الصعب إثبات أن الزيجات قد أبرمت بالفعل،

غير أن المدعية العامة، يسيكا فينا، اعتبرت ذلك ممكناً في هذه الحالة، مستندة

على عدد من الأدلة منها تصوير فيديو للعرس، ووجود تقليد في العائلة بتزويج

الأطفال سابقاً.

ومنذ تشديد التشريعات ضد تزويج الأطفال في تموز/يوليو 2020،

تلقت الشرطة حوالي 60 بلاغاً عن جرائم تزويج أطفال، غير أن البلاغات لم تصل

إلى مرحلة توجيه اتهامات وتقديم أشخاص للمحاكمة، في حين تعتبر حالة الزوجين

في فيستمانلاند هي الأولى في السويد.

وتمنع التشريعات زواج الأطفال تحت سن الـ18 عاماً. وتتيح حظر سفر الأطفال إذا

علمت السلطات أن الهدف من السفر تزويجهم.

وكشف تقرير لوكالة الأنباء السويدية الصيف الماضي عن تزايد عدد الفتيات اللاتي

يطلبن المساعدة بعد خروجهن من السويد لمنع تزويجهن.