أظهرت مراجعة لراديو السويد بأنه تم طرد 3 أشخاص فقط من بين 19 شخصاً صدرت بحقهم قرارات طرد خلال الخمسة عشر عاماً الماضية بموجب قانون مراقبة الأجانب.
وصف رئيس وحدة الأمن في الشرطة السويدية فريدريك هالستروم الوضع بأنه صعب للغاية، حيث يصعب على السويد ترحيل أشخاص لأن حياتهم عرضة للخطر، وبذات الوقت مازال هناك أشخاص داخل السويد يشكلون تهديداً أمنياً للبلاد.
استعرض تقرير راديو السويد قرارات الترحيل الصادرة عن Säpo منذ إقرار قانون الأجانب أوائل التسعينات، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تقرر طردهم 40 شخصاً، وأن أياً منهم لم يكسب قضية الاستئناف ضد القرار.
وبحسب هيئة LSU التي تنفذ عمليات الطرد، فإنه منذ عام 2000 صدرت قرارات طرد بحق 19 شخصاً، ولكن التنفيذ اقتصر فقط على ثلاثة أشخاص منهم، فيما حالت الكثير من العقبات دون ترحيل الآخرين، مثل موافقة البلد التي سيتم ترحيل الشخص إليها، والحصول على ضمانات بعدم تعرض حياته للخطر.
قالت القاضية بمحكمة الهجرة أنيتا ليندر لقد وصل للسويد الكثير من المتورطين بارتكاب جرائم، ولكن الأسباب التي أدت إلى مغادرتهم لبلدانهم الأصلية مازالت قائمة والأوضاع الأمنية لم تتحسن.
وفي الأحوال العادية عندما يتعذر طرد شخص يتم اللجوء إلى تعليق أو تجميد قرار الطرد، ويجب على الشخص في هذه الحالة مراجعة الشرطة عدة مرات في الأسبوع لإثبات وجوده.
المصدر: sverigesradio