وكان ترامب أثار الغوغاء، بعد أن قضى أسابيع وهو يقدح نتائج الانتخابات الرئاسية، حاثا مؤيديه على النزول إلى شوراع واشنطن للاحتجاج على موافقة الكونغرس الرسمية على انتصار جو بايدن.
كل الأنظار الآن تنصب على مستقبل الشراكة الأوروبية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في هذا الصدد : “قبل كل شيء ، أتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي الجديد”. وكان هذا الشعور مشتركا في كثير من دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، على حد قولها.
وقال أنطونيو كوستا: “ستكون إحدى أولى مبادرات بايدن إشراك الولايات المتحدة في اتفاقية باريس، وهذا سيسمح لنا بمواجهة واقع تغير المناخ”. كما أعرب رئيس الوزراء البرتغالي عن أمله في أن “يعيد الرئيس القادم تنشيط مكانة الولايات المتحدة في الهيئات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة”.
ولطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) التى “لاتلتزم بأهداف الإنفاق فيما يتعلق بمساهماتها فى الحلف” على حد قول ترامب، الذي خص بالذكر ألمانيا. مؤكدا أن “الولايات المتحدة تحمي أوروبا ولكن نحن نحمي دولا استغلت الولايات المتحدة” في إشارة إلى التجارة.
وقال كوستا: “هناك مصالح الولايات المتحدة ومصالح الاتحاد الأوروبي التي يجب الدفاع عنها”. ومع ذلك ، يجب “أن نبقى على علاقات ودية ونأمل أن نتمكن من التغلب على الصعوبات:.
وفي سياق متّصل، دعا الاتحاد الأوروبي بالفعل الرئيس المنتخب جو بايدن لزيارة بروكسل في أقرب فرصة ، والتي يأمل كوستا أن” تكون خلال فترة رئاسة البرتغال التي ستستمر ستة أشهر وتنتهي في يونيو/حزيران”.