اعتداءات جنسية ضد الاطفال والسوسيال يلتزم الصمت هذا ما سوف تقرأونه في مقالنا اليوم.
أجرت صحيفة افتونبلاديت تحقيقاً صحفياً حول قضية انتهاكات واعتداءات فظيعة تعرض لها أطفال
على يد والدهم لمدة 12 عاماً في السويد دون أي تحرك من السلطات والخدمات الاجتماعية.
فرغم العديد من البلاغات والتقارير ووجود شهود على ذلك تم إغلاق التحقيق وحكم لصالح الأب بالحضانة الفردية على الرغم من تصنيفه بأنه خطراً على الأطفال.
وعلى مدى عشر سنوات ، تم إحضار الأسرة إلى الخدمات الاجتماعية أكثر من 20 مرة.
يظهر مسح لحالة التحقيق أن السكرتيرة الاجتماعية بالفعل في عام 2011 اعتبرت أنه من الواضح أن الأطفال يتعرضون للأذى وأنهم تعرضوا لعنف خطير.
وكانت هناك أيضًا شكوك مبكرة في أن الأطفال لم يعبروا عن إرادتهم الحقيقية عندما قالوا إنهم يريدون العيش مع والدهم.
وقد بدأت أولى مؤشرات الجريمة في عام 2008 حينما أبلغت المدرسة عن مخاوفها على هؤلاء الأطفال
وعن تعرضهم للعزلة وذلك عقب ظهور كسر في ذراع أحد الأطفال لكن هيئة الخدمات الاجتماعية/السوسيال لم تشرع بإجراء تحقيق.
وفي عام 2009 انفصل الأب والأم عن بعضهم البعض وبقيت الحضانة مشتركة،
وفي عام 2010 أبلغت المدرسة عن قلقها بعدما أخبر أحد الأطفال أنه تعرض للضرب من قبل والده ولكن انتهى تحقيق السوسيال دون أية إجراء.
وبعدة عدة أمور شبيهة في عام 2012،
حصل الأب على حق الوصاية على جميع أبنائه في عام 2013 وقالت المحكمة “لم يبدو هناك أي شيء يشكك في أهلية الأب وأنها مقبولة”
ومنذ 2012 دارت عدة بلاغات على الأب وشبهات حوله،
وصولاً إلى عام 2020 حينما تلقت الشرطة معلومات تفيد بقيام الأب بارتكاب اعتداءات جنسية على أطفاله وحيازته لمواد إباحية للأطفال،
وفي عام 2021 حكم على الأب بالسجن 13 عاماً و10 أشهر بسبب قضايا متكررة باغتصاب الأطفال.
على الرغم من القلق الشديد على حالة الأطفال إلا أنه لم يتم حماية الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والجنسي
وفي حالة التقارير الجديدة، لم يؤخذ في الاعتبار تاريخ التحقيقات والتقارير السابقة التي تظهر الاعتداءات الخطيرة للأب.
اقرأ ايضا عن قيود كورونا التي ستفك اليوم في السويد
لكن فقط بعد اعتقال الأب في نهاية عام 2020 تجرأ جميع الأطفال على التحدث بحرية عن سنوات من العنف والاعتداء الجنسي وكيف سيطر على ما سيقولونه للسلطات.
وقد بينت هذه القضية عن أوجه قصور عديدة لدى هيئة الخدمات الاجتماعية/السوسيال مما أفضى إلى انتقادات واسعة لها.
للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي