الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: عقد كثيرون آمالهم على انفراجات في القيود المفروضة في حال أظهرت اختبارات الأجسام المضادة نتائج إيجابية، ليسمح لهم من جديد بالاختلاط الطبيعي فضلًا عن عناق أحبائهم الذي امتنعوا عنه لفترة طويلة حتى الآن.
إذ يعتقد عالم الأوبئة السويدي أندش تيغنيل، أنه من الأفضل أن تستمر في التزامك بالتوصيات ومن ضمنها التباعد الاجتماعي، سواء أظهرت النتائج أنك طورت أجسامًا مضادة أم لا، وفقًا لصحيفة أفتونبلاديت.
مرت الآن نحو ثلاثة أشهر منذ أن أصدرت هيئة الصحة العامة توصيات بأن يحد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا من اتصالاتهم ويلتزموا بالتباعد الاجتماعي.
لكن بعد البدء في إجراء اختبار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) واختبار الأجسام المضادة على نطاق واسع، عقد الكثيرون آمالهم على إمكانية تخفيف بعض القيود في وقت قريب ليتسنى لهم الاختلاط بحرية مرة أخرى.
وقال عالم الأوبئة أندش تيغنيل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء، إن كيفية تفسير اختبار الأجسام المضادة الإيجابية لا يزال غير واضح.
الاحتياط واجب
تلقى تيغنيل أسئلة عدة حول هذا الموضوع، من ضمنها إمكانية عناق الجدين في حال تبين أن لديك أجسامًا مضادة. وأجاب تيغنيل بالنفي مؤكدًا على أن هذا السؤال إكثر تعقيدًا مما نتصور.
وقال، “إن منظمة الصحة العالمية تنظر الآن في هذه المسألة وتحاول تقديم إجابة جيدة لها. ونأمل أن نتمكن من الوصول إلى جواب شاف الأسبوع المقبل.
وأضاف تيغنيل: “أعتقد أن الاحتياط واجب في هذه المرحلة، وهذا هو المبدأ الذي يجب أن يسود؛ فالأجداد بعد عمر السبعين يجب أن يكونوا محصنين قدر الإمكان، إذ يمكن أن يصابوا بعدوى ويلقوا حتفهم بسببها.”