صحيفة بريطانية: ربيع عربي جديد سيكون فيه كل شيء مختلفاً
مدى بوست – فريق التحرير
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً تحدث عن ربيع عربي جديد قد يحصل مستقبلاً حسب الكاتبة البريطانية “نسرين مالك”.
وعنونت نسرين مالك مقالها بـ: الربيع العربي ليس عبـ.ثـ.اً القادم سيكون مختلفاً”، وستؤول النتائج وفق نسرين إلى ما كان الثائرون يطمحون إليه.
واعتبرت الكاتبة في مقالها أن الربيع العربي في المرة الأولى لم يفـ.شـ.ل لكنه لم يكن يملك أسباب النجاح.
الثورات السابقة
ووفق نسرين سيكون الثائرون في الربيع العربي القادم أكثر معرفة بما هو مطلوب.
وأشار المقال إلى أن الثائرين سيتفادون أخـ.طـ.اء الثورات السابقة ويعلمون أكثر طبيعة التحـ.ديـ.ات التي يمكن أن تواجههم.
وتصف الكاتبة بداية الربيع العربي بالقول، إن الشعوب الثائرة خرجت بكل القـ.وة والشجاعة والأمل إلى الشوارع لإسـ.قـ.اط أنظمة ديكـ.تـ.اتـ.وريـ.ة استمرت لعقود.
وتقول نسرين مالك إنه “من غير المعقول ببساطة أن تـ.سـ.قـ.ط الاحتجاجات السلمية ديكـ.تاتـ.وراً عربياً وتؤكد أن ذلك لم يحدث من قبل ولا أحد يعرف حتى كيف سيبدو ذلك”.
واسترجع المقال أحلام الشعوب في الدول العربية المختلفة خاصة بلدان الربيع العربي، مؤكداً أنها راهنت على نجاح الثورات في بلادهم، لكن،”لم تجر الرياح كما تشتهي السفن”.
الانتقال السلمي غير ممكن
ويؤكد مقال الغارديان أن “الانتقال السلمي، في ذلك الوقت وبتلك الطريقة مستحيلًا لم يكن ممكناً، مرجعاً السبب إلى عـ.د م وجود أي ثقل حقيقي يواجه قـ.وة الجيش أو وحـ.شـ.ية الأجهزة الأمنية”.
كما أن إصرار المصالح والنخب الراسخة التي من شأنها أن تفعل أي شيء للحفاظ على سلطتها تزيد من إمكانية إسـ.قـ.اط الثـ.ورات السلمية.
تعامل السلطات العربية مع الاحتجاجات السلمية، أدخل هذه الدول في حقـ.بـ.ة جديدة من الديكـ.تـ.اتـ.ورية، بعدما اتبعت سياسات أكثر ظـ.لـ.مـ.اً وقـ.مـ.عـ.اً من أي وقت مضى.
الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركات احتجاجية سلمية كبيرة خرجت في بعض البلدان العربية خلال أواخر عام 2010 ومطلع 2011.
وتأثرت الدول العربية بالثورة التونسية التي بدأت بعد إحـ.راق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت تلك الثورة في الإطـ.احـ.ة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفـ.سـ.اد.