تركيا وإيران: توتر جديد بين البلدين بسبب تصريحات حول العراق
مدى بوست – فريق التحرير
توتر جديد بين أنقرة وطهران للمرة الثانية خلال أشهر قليلة بعد تصريحات إيرانية ترتبط بالعمليات التركية على الحدود مع العراق.
وكانت وزارتي الخارجية التركية والإيرانية قد تبادلتا استدعاء السفراء، مطلع شهر كانون الأول 2020.
وكان ذلك على خلفية “ادعاءات” وجّهتها إيران إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد كلمة للأخير اعتبرتها طهران “تسـ.تـ.هدف وحدة الأراضي الإيرانية”.
تصريحات إيرانية حول العراق
جاء ذلك بيعد تصريح السفير الإيراني في العراق، إيرن مسجدي، الذي عبر عن رفض بلاده ما وصفه بالتدخل التركي في العراق.
ولم يكتف المسؤول الإيراني بذلك بل تحدث عن ما وصفه بتـ.هـ.ديـ.د تركيا للعراق واحـ.تـ.لالـ.هـ.ا قائلاً إنه لا يجب أن يحصل ذلك بأي شكل من الأشكال وفق ما رصده موقع مدى بوست.
ولم يتحدث المسؤول الإيراني عن مجموعات بلاده المتوزعة في مختلف أنحاء الدول العربية والتي تمارس الإرهـ.اب والانـ.تـ.هـ.اكـ.ات المختلفة بحق المدنيين.
كما لم يذكر المجموعات الأجنبية التي استقدمتها إيران من مختلف الدول للقـ.تـ.ال مقابل المال في سوريا والعراق ودول مختلفة.
الرد التركي
الرد التركي لم يتأخر كعادته وسرعان ما استدعت تركيا سفير إيران في أنقرة محمد فرازمند للمرة الثانية خلال أشهر قليلة.
وردت إيران من جانبها تسليم السفير التركي مذكرة احتجاج على تصريحات وزير الداخلية التركية وتصريحات السفير التركي في العراق فاتح يلدز حسبما رصد مدى بوست.
وكان يلدز كان رد على التصريحات الإيرانية وتحديداً تصريح السفير الإيراني في العراق بالقول: ستكون إيران آخر من تلقي محاضرة على تركيا حول احترام حدود العراق.
وتتخذ إيران من الحدود مع الدول المختلفة سبيلاً لتمرير مجموعاتها الدينية الطـ.ائـ.فـ.ية إلى مختلف الدول في الشرق الأوسط.
إيران والشرق الأوسط
وعبر حدودها تمرر قوافل الأسـ.لـ.حـ.ة والمواد اللا قانونية لبيعها في مناطق الحـ.روب بمساعدة الأنظمة الحليفة لها.
وزارة الخارجية التركية أبلغت بدورها السفير الإيراني رفض أنقرة للاتـ.هـ.امـ.ات الواردة في تصريح سفير طهران ببغداد.
وأضافت الوزارة أن ما تنتظره أنقرة من إيران هو دعم تركيا في مكـ.افـ.حـ.تـ.هـ.ا للإرهـ.اب وليس الوقوف ضـ.دها.
