الدنمارك من كل الزوايا |
مصطلح forbrugertillid
اذا كان الرقم منخفض او ناقص فهذا يعني ان لدى الشعب نظرة سلبية للاقتصاد و يحتفظون باموالهم في جيوبهم و لا يصرفوها. والعكس اذا كان الرقم ايجابي فهناك استهلاك و هذا من اهم الوقود للعجلة الاقتصادية
تم قياس ثقة المستهلك منذ السبعينات و هي عبارة عن 12 سؤال لشريحة من المجتمع. على سبيل المثال كم تعتقد ستصرف و كيف ترى الاقتصاد الخ الخ
الآن جاهزين ندخل المنشور
العنوان: تدهور المزاج مرة أخرى بين الدنماركيين و لكن سيحدث تقدم في مرحلة ما
تستمر أزمة الكورونا في التأثير على الحالة المزاجية بين الدنماركيين وبالتالي انخفضت ثقة المستهلك للشهر الثاني على التوالي ويظهر المؤشر من إحصائيات الدنمارك أن في يناير كان الرقم ناقص 4,1- لكنه انخفض في فبراير إلى ناقص 5,2-
يقول الخبير الاقتصادي من Danske Bank على الرغم من أن الرقم أعلى بكثير مما كان عليه في الربيع فلا شك أن الإغلاق الحالي يؤثر أيضًا على الثقة في الاقتصاد الدنماركي و يشير الرقم إلى حقيقة أن الانخفاض في فبراير كان مدفوعًا بآراء المستهلكين حول الوضع الاقتصادي في الدنمارك وتوقعاتهم للوضع الاقتصادي في الدنمارك خلال عام.
ثقة المستهلك تلقي الضوء على آراء السكان حول أوضاعهم الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
بعد الإغلاق الأول للدنمارك انخفض الرقم إلى ناقص 11,9- في أبريل بعد ذلك اصبح متوسط الرقم ناقص 5,7- لستة اشهر
إنه أمر مزعج للغاية أن ينظر المستهلكون إلى الحياة بأنها مظلمة لكن الهبوط يعتبر معتدل و على الرغم من الانخفاض فهناك نقاط مضيئة في أرقام اليوم من الإحصاء الدنماركي. تعتبر رؤية الدنماركيين لاقتصادهم عند أعلى مستوى منذ فبراير من العام الماضي. أي قبل أن تضرب أزمة الكورونا.
تشير أرقام اليوم بوضوح إلى أن الدنماركيين يرون الضوء في نهاية النفق . على عكس الدنماركيين نتوقع (اي الاقتصاديين) أيضًا أن يكون الاقتصاد الدنماركي أفضل بكثير في غضون عام مما هو عليه اليوم
نفس التقييم يأتي من Arbejdernes Landsbank.
الدنماركيون عمومًا مملوءون بالأموال في البنوك وهناك جولة جديدة من أجور العطلات (اي indefrosne feriepenge) في الطريق. فعليا أظهر المستهلكون نزعة استهلاكية ضخمة عندما أتيحت لهم الفرصة ففي أكتوبر من العام الماضي وصلت تجارة التجزئة الى رقمًا قياسيًا في المبيعات فيما يتعلق بدفع الجولة الأولى من أجر العطلة
صباح الياسمين 🤍
