تعرف على الدنمارك

تعاون بين جامعة قطر وشركة دنماركية لخدمة المجتمع

تعاون بين جامعة قطر وشركة دنماركية لخدمة المجتمع

وقَّعت جامعةُ قطر، ممثلةً بكلية الهندسة، وشركة «فيتو- الدنمارك» مذكرةَ تفاهم

بحضور الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديميَّة، وسعادة

السيد وليام أسلبورن سفير مملكة بلجيكا في قطر، والسيد آرنود لست الرئيس

التنفيذي- الشرق الأوسط، لشركة «فيتو»، وعددٍ من ممثلي الشركة، بالإضافة

لمنتسبي جامعة قطر وكلية الهندسة.

وتهدفُ مذكرةُ التفاهم إلى تنمية وتعزيز التعاون المُشترك بين الطرفَين، وذلك

للاستفادة من الإمكانات المُشتركة للطرفَين في المجالات البحثية والاستشارية

وخدمة المُجتمع، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر،

وانطلاقًا من رغبة كلا الطرفَين في تفعيل الشراكة وتسهيل نقل المعرفة

والتكنولوجيا بينهما.

وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية

الهندسة: «تأتي هذه المذكرة والاتفاقيات مع شركة فيتو حرصًا من كلية الهندسة

على تقديم خدمات بحثية واستشارية مميزة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

المستدامة لدولة قطر، وانطلاقًا من رغبتنا في تفعيل الشراكة المجتمعيّة، وتسهيل

نقل المعرفة والتكنولوجيا مع الشركة».

وأضاف: «تؤكِّدُ هذه المذكرة على سعي الكلية المستمر لإيجاد حلول للتحديات

التي تواجه قطاع الإنشاءات والبناء وباقي القطاعات في الدولة، ولتوسيع سبل

التعاون بين الطرفَين بما يخدم المؤسسات المحليّة، وذلك تماشيًا مع الأولويات

الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة».

وفي كلمته، قالَ الدكتورُ محمد صالح مدير مركز أبحاث الغاز في كلية الهندسة:

«تتنوَّع وتتعدد مجالات التعاون مع شركة فيتو من خلال هذه المذكرة لتشمل آفاقًا

عدة، حيث تشمل الدراسات والاستشارات والخدمات النوعية والخدمات


الاستشارية، بالإضافة لورش العمل والدورات المتخصصة والاستثمار في أعضاء

هيئة التدريس، وغيرها».

من جانبه، قال السيد أرنود لاست، الرئيس التنفيذي لشركة «فيتو» في الشرق

الأوسط: إنَّه لشرفٌ كبير أن تعمل فيتو مع جامعة قطر في موضوعات مثل

استخدام ثاني أكسيد الكربون وجودة الهواء الداخلي، مشيرًا إلى أنَّ مذكرة التفاهم

ستعمل على تعزيز وتوسيع العلاقة القوية والأنشطة التي لدينا بالفعل مع جامعة

قطر وتوفر إطارًا مثاليًا لترجمة الأفكار إلى مشاريع ذات تأثير حقيقي وقيمة

مُضافة للصناعة والأوساط الأكاديميَّة في قطر. وقال: ستكون جامعة قطر وفيتو

قادرتَين على تبادل الممارسات القطريّة والأوروبيّة في مجال المشورة بشأن

السياسات، والبحوث المُمتازة، والبحوث التطبيقيّة للصناعة والابتكار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى