كنز مخفي وأسطورة أخرى من الدنمارك…
كنز مخفي وأسطورة أخرى من الدنمارك بدءاً من هذا يعرض د. لارس توماس المهتم بالظواهر والأمور الغريبة عدداً من الجوانب الغامضة في موطنه الدنمارك.
فلهذا البلد نصيب وافر من الأماكن التي توصف بأنها مرعبة وغريبة اخترنا اليوم موضوعين شيقين لعرضهما تابع المقال للتعرف عليهما:
كنائس فرسان الهيكل وكنز مدفون تحت أحدها!
لجزيرة بورنهولم الشرقية النائية سمعة عالمية بسبب كنائسها المميزة جداً بشكلها الدائري والتي تعود إلى العصور الوسطى.
فهي تتميز بجزء دائري مركزي وأشبه بالقلاع بسبب جدرانها السميكة ونوافذها الصغيرة جداً بالمقارنة مع الكنائس المألوفة.
ومع ذلك، فإن عدد الكنائس الدائرية قليل جداً، إذ في الدنمارك كلها يوجد 7 منها فقط.
وللجزيرة النصيب الأكبر حيث تضمن أربعة منها.
تم بناء تلك الكنائس على درجة عالية من الدقة بالنسبة لبعضها البعض ولحركة الأجرام السماويةايضاً!
تتميز أيضاً بنوافذ صغيرة ومصممة بدقة.
فعلى سبيل المثال يدخل منها ضوء الشمس في أيام محددة كمنتصف الصيف ومنتصف الشتاء.
وتروي القصص عن كنز دفين خبأه فرسان الهيكل فيها!
في الواقع هناك مساحة مجوفة تقع على عمق 3 أمتار تحت دائرة أكبر كنيسة منها لكن لا يسمح لأي أحد بأن يحفرها!
الحجر الملعون وتهديد صريح!
اعتبر الدنمارك بئراً من النقوش الرونية (المكتوبة باللغة الجرمانية القديمة) ولنكون صادقين يكون معظمها مملاً إلى حد ما.
فمعظم ما تتحدث عنه هذه النقوش هو اسم من نصب الحجر المنقوش، أو ربما اسم الشخص الذي نُصب الحجر تكريماً له.
لكن في قرية (غلافيندروب) في الجزيرة الوسطى التي تسمى (فيونن) يوجد حجر منقوش ولكن ميزته ضخامته والنقش المحفور عليه والذي يعتبر أطول نقش معروف في الدنمارك وكذلك “اللعنة” التي نُقشت عليه.
يروي النقش أن هذا الحجر مكرس لحفظ ذكرى رجل يدعى (آل) Alle، وأن زوجته وأبناءه وضعوه بمباركة من الإله (ثور) Thor.
وهو إله مذكور في أساطير الوثنيين القدماء في شمال أوروبا الذين يعتقدون أنه يرسل الصواعق.
وينتهي النقش بعبارة تهديد تقول أن اللعنة ستنال كل من يعبث بالحجر أو يجره بعيداً عن مكانه بأن يتحول إلى “raete”.
ولحد الآن لا يملك خبراء الآثار الرونية إجابة عن معنى الكلمة الغريبة raete.
رغم أنها استخدمت كعبارة تهديد في العديد من الحالات المتعلقة، لكن من المؤكد أنها أمر غير سار.