باشرت فايزر، الثلاثاء، إجراءات التقدّم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأميركية لتطعيم الأطفال باستخدامها لقاحها المضاد لكوفيد-19.
وأعربت عن رغبتها بتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.
جاء هذا بالتزامن مع طلب الدنمارك إعادة النظر بالتوصية بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاماً ضد فيروس الكورونا.
فايزر تطلب الترخيص لتطعيم الأطفال بجرعة أقل بعشر مرات من الجرعة المعطاة للبالغين
وطلب الترخيص الذي تم التقدّم به، هو لجرعتين بثلاثة ميكروغرام لكل منها.
ما من شأنه أن يمنح الأهالي “فرصة مباشرة سلسلة التلقيح ضد كوفيد-19 لأطفالهم بانتظار ترخيص محتمل لجرعة ثالثة”،
وفق ما أعلن المدير العام لفايزر ألبرت بورلا في بيان.
واختارت شركة الأدوية الأميركية العملاقة جرعة بثلاثة ميكروغرام لكل حقنة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وهي جرعة أقل بعشر مرات من المعطاة للبالغين (30 ميكروغراماً)،
وأدنى من جرعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة و11 عاماً (10 ميكروغرام).
إعادة تقييم التوصية بتلقيح الأطفال بالتزامن مع طلب فايزر السابق
قال مدير المجلس الوطني للصحة Søren Brorstrøm:
“يدرس المجلس الوطني للصحة حالياً ما إذا كان من المنطقي التوصية بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاماً ضد فيروس الكورونا. نحن بصدد إعادة تقييم التوصية.”
ويأتي هذا تبعاً لانخفاض عدد الإصابات بالمشافي إثر انتشار أوميكرون، إذ أن الإصابة به أقل شدة على المرضى.
تحوّر فايروس أوميكرون! وصدمة جديدة تصيب العلماء
تم إقرار هذه التوصية في نوفمبر العام الماضي وتم على إثرها تلقي %41.8 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً في الدنمارك أول لقاح ضد فيروس الكورونا.
وتم تطعيم %31.9 تطعيم كامل.
يؤكد رئيس المجلس على أهمية هذه التوصية عندما تم الإقرار بها في نوفمبر الماضي، إلا أنه لا يرى حاجة لتطعيم الأطفال بعد الآن.
هذا وأن عدد الإصابات قد أصبح أقل ويعزى هذا جزئياً إلى تغيير الموسم بالإضافة إلى تمنيع السكان ما أدى إلى كسر منحنى العدوى.
ومن الجدير بالذكر أن الدنمارك قد أوصت بتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة إلا أن هذا ليس هو الحال في البلدان المجاورة في الشمال.
