ساعد شقيقه أندرو أثناء تحقيقات التحرّش… “سي أن أن” تفصل المقدّم الشهير كريس كومو
وعمل مكتب المحاماة على مقارنة السجلات الصادرة مؤخّراً عن مكتب المدعية العامة في نيويورك بحديث كومو على الهواء والمحادثات التي أجراها مع موظفي شبكة “سي أن أن” حول دوره في الدفاع عن شقيقه، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن شخص مطّلع على الأمر.
وجد مكتب المحاماة المكلّف بالتحقيق فجوات بين تصريحات كريس كومو، والسجلات الصادرة عن مكتب المدعية العامة، وخلُص إلى أنّ “سي أن أن” محقّة في طرد كريس كومو.
وكانت الشبكة الأميركية علّقت عمل مذيعها البارز، خلال الأسبوع الماضي، إلى أجل غير مسمّى، أثناء إجراء التحقيق في كيفية مساعدته لشقيقه أثناء تعرض الأخير للتحقيق في اتهامات التحرش.
في تشرين الأول الماضي، اتهمت محكمة أميركية حاكم نيويورك السابق، أندرو كومو، بارتكاب “جريمة جنسية” لملامسته امرأة بدون إرادتها، وفق ما ذكر متحدث باسم المحكمة.
وهذه هي التهمة الأولى التي توجه إلى كومو السياسي النافذ الذي أجبر على الاستقالة من منصبه هذا العام بعد سلسلة من مزاعم التحرش الجنسي ضده.
ونفى كومو بشدة التهم الموجهة إليه، زاعماً أنّه “ضحية ثأر سياسي”.
من جانبه، قال كريس كومو، في بيان عبر حسابه في “تويتر”، السبت: “ليست هذه الطريقة التي كنت أرغب في أن تنتهي فترتي في (سي أن أن)”.