تعرضت فتاة دنماركية من أصول أفغانية للاحتجاز في أفغانستان من قبل والدتها. حيث أرادت والدتها تزويجها في عمر الـ 15.
احتجزت فتاة دنماركية في أفغانستان لعدة سنوات
تعرضت فتاة دنماركية في سن المراهقة لسوء المعاملة على مدى عدة سنوات. واحتُجزت رغماً عنها في باكستان حيث كان هناك محاولات لعقد زواج لها بالإكراه.
جاء ذلك من قبل محكمة Glostrup التي حكمت يوم الخميس على والدة الفتاة بالسجن ثلاث سنوات.
تفقد الأم الباكستانية البالغة من العمر 40 عاماً جنسيتها الدنماركية مع حكم طرد من الدنمارك إلى الأبد.
حصلت على حق الجنسية عن طريق الاحتيال. لأنها لم تفصح عن الجريمة التي ارتكبت قبل حصولها على جواز السفر الدنماركي.
كما أدين زوج أم الفتاة البالغ من العمر 49 عاما في القضية ولكن بدرجة أقل وحُكم عليه بالسجن لمدة عام.
يحتفظ بجنسيته الدنماركية التي حصل عليها قبل ارتكاب جرائمه. وبالتالي فهو لم يحصل عليها عن طريق الاحتيال.
في هذه القضية أخبرت ابنة الزوجين عن تكرار العنف والاحتجاز في باكستان ومحاولة الزواج بالإكراه.
تم احتجاز الابنة في باكستان لفترة طويلة. كانت الأم هي التي سافرت مع ابنتها إلى باكستان في فبراير 2017، بينما كان زوجها في باكستان عدة مرات قبل ذلك.
منذ حوالي أبريل 2017 وما بعده تم حبس الفتاة في منازل مختلفة دون اتصال هاتفي أو إنترنت.
بعد ذلك تم منح الفتاة درجات عديدة من الحرية لكن وفقاً للمحكمة مُنعت من العودة إلى الدنمارك.
بسبب احتجاز الابنة في باكستان، أُدينت الأم أيضاً بموجب قسم خاص بسفر إعادة التربية (genopdragelsesrejse).
كما حاولت الأم أن تزوج ابنتها بالقوة من أحد أفراد الأسرة في باكستان عندما كانت الفتاة تبلغ من العمر 15 عاماً. وأكدت المحكمة أن الأم قالت إن “النساء في أسرتها لا يغادرن المنزل إلا كعرائس أو كجثث”.
من ناحية أخرى، تتم تبرئة زوج الأم من تلك العلاقة.
ينكر كل من الأم وزوجها الذنب. يجب عليهم الآن مع محاميهم النظر فيما إذا كانوا يريدون الاستئناف.
بدأت المحاكمة في يونيو. الوالدة محتجزة منذ يوليو 2021 بينما تم الإفراج عن زوج الأم في أغسطس من هذا العام.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
مصدر 2 () ()