يشكل انخفاض نسبة الطلاق في الدنمارك أمر إيجابي للمجتمع بالطبع ولكنه أمر مبهج لأصحاب المنازل كذلك.
انخفاض نسبة الطلاق في الدنمارك والعائلة الكبيرة تحتاج لمنزل أكبر
كان هناك 12.900 حالة طلاق في عام 2021 وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 18 في المائة مقارنة بعام 2020.
إنه أمر إيجابي لأصحاب المنازل في البلاد كما تقول شركة Nybolig.
غالباً ما يؤدي الطلاق إلى احتياجات سكنية جديدة مما قد يجعل الانتقال ضرورياً.
في هذا الصدد يجب أن يوافق المرء غالباً على مغادرة منزل الأحلام والحصول على منزل أصغر بكثير.
لكن الأرقام الجديدة تشير إلى أن الأزواج الدنماركيين لقد أصبحوا أفضل في البقاء مع بعضهم البعض والحفاظ على اقتصاد قوي من دخلين وهي ميزة واضحة ليس أقلها في تحقيق أحلام الإسكان المستقبلية.
كانت هناك تقلبات كبيرة في عدد حالات الطلاق على مدى السنوات العشر الماضية.
بلغت الإحصائيات ذروتها في عام 2014 مع 19.400 حالة طلاق بينما حطم عام 2019 الرقم القياسي الأدنى بـ 10.500 حالة فقط.
إذا نظرت عن كثب في أي حدث في الحياة يجعل معظم الناس يتقدمون بطلب للحصول على منزل جديد فهو الانتقال مع شريك.
في استطلاع أجرته وكالة التحليل Epinion لـ Nybolig أجاب ما يصل إلى 19 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن الانتقال مع شريك كان السبب الرئيسي للانتقال إلى منزلهم الحالي بينما 14 في المائة أجاب أن زيادة الأسرة كان الأساس.
وبالمقارنة أجاب 6.8 في المائة فقط أن السبب كان الطلاق.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا