اكتشاف مقبرة لهياكل مقطوعة الرؤوس في انجلترا فما القصة وراءها
اكتشاف مقبرة أثناء أعمال البناء لسكة حديدية
اكتشاف مقبرة لهياكل مقطوعة الرؤوس في انجلترا
من بين مئات الهياكل اكتشف علماء الآثار 40 هيكلاً عظمياً مقطوع الرأس.
وذلك في مقبرة كبيرة تعود للعصر الروماني بالقرب من أيليسبري، باكينجهامشير، إنجلترا.
تم اكتشاف المقبرة أثناء أعمال البناء لخط سكة حديد فائق السرعة.
وذلك بجانب المقبرة في فليت مارستون، وهي الأكبر من نوعها في باكينجهامشير، وفقًا لشبكة سكاي نيوز.
من بين 425 جثة استخرجها علماء الآثار ، تمت إزالة رؤوس 40 من الهياكل العظمية من مكانها.
في معظم الهياكل، تم العثور على الجمجمة موضوعة بين الساقين أو بجوار قدمي الشخص.
يعتقد الخبراء أن الهياكل العظمية المقطوعة تنتمي إلى أشخاص ربما كانوا مجرمين أو منبوذين في مجتمعهم.
أو تم قطع رأس الجثث في ممارسة دفن “عادية”، وإن كانت غير تقليدية من أواخر العصر الروماني.
عثر الفريق أيضاً على العديد من الجثث المحروقة في المقبرة، وهي ممارسة كانت على ما يبدو أقل شيوعاً خلال الفترة الرومانية المتأخرة.
قضى الفريق الأثري من COPA عاماً في أعمال التنقيب في المقبرة والمستوطنة المجاورة التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 2000 عام.
بالإضافة للهياكل، اكتشفوا أيضاً أكثر من 1200 قطعة نقدية في فليت مارستون – مما يشير إلى أن المنطقة ربما كانت مهمة أيضًا من الناحية الاقتصادية.
كما تم العثور على عدد قليل من الأشياء المنزلية، بما في ذلك دبابيس وملاعق ونرد وأجراس.
ويأتي هذا الاهتمام بالمقابر القديمة لما تحمل بطياتها الكثير والكثير لتخبرنا به عن نمط حياة عاشها أجدادنا من البشر.
أوليت المقابر الكثير من الاهتمام قديماً حتى بدت لنا اليوم مدهشة ومثيرة وصار الكثير منها مقصد سياحي.
فالأهرامات هي قبور تخفي ورائها عصر مليئ بالغرائب ومثيرٌ للفضول دفعت جميع سكان الأرض لرؤيتها.
وتاج محل الشهير بالهند هو قبر وراءه قصة عشق وامتنان حكاها لها ذلك المبنى المهيب.