يحذر كبير المستشارين من جمعية الصيادلة الدنماركية من الإفراط في استخدام بخاخات الأنف إذ أنها قد تسبب الإدمان!
لا يجب الإفراط في استخدام بخاخات الأنف في الشتاء
نفخة واحدة في كل منخر ويمكنك التنفس مرة أخرى.
تضاعفت مبيعات بخاخ الأنف (næsespray) لنزلات البرد منذ أن أصبح من الممكن شرائه في محلات السوبر ماركت في عام 2001.
في العام الماضي وحده تم بيع حوالي 4,4 مليون من زجاجات الرش الصغيرة.
يقلق كبير المستشارين من جمعية الصيادلة الدنماركية بشأن زيادة المبيعات في بداية موسم الذروة للإنفلونزا ونزلات البرد.
يمكن أن يكون بخاخ الأنف عوناً جيداً عندما تكون مريضاً. لكن عليك التوقف عن استخدامه في الوقت المناسب، لأنك قد تصبح مدمناً عليه إذا كنت تستخدمه لفترة طويلة.
يجب استخدامه بما لا يزيد عن ثلاث مرات في اليوم ولمدة لا تزيد عن 10 أيام.
يحتوي على دواء يتسبب في تقلص الأوعية الدموية للأغشية المخاطية للأنف.
لكن بعد الاستخدام المطول تتهيج الأغشية المخاطية بسبب التأثير المستمر لذلك تتوسع بدلاً من ذلك.
الآثار الجانبية للدواء هي انسداد الأنف بشكل دائم.
ويسمى أيضاً احتقان الأنف الطبي (medicinsk næsetæthed).
لذلك حتى لو لم تعد مصاباً بنزلة برد فإنك تصبح معتمداً على البخ اليومي في الأنف.
كما يحذر من أنه إذا كنت قد عانيت لأول مرة من هذا التأثير الجانبي مع انسداد الأنف، فيمكن أن يحدث مرة أخرى في النهاية إذا استخدمت بخاخ الأنف في مرحلة لاحقة.
يشير إلى أن الصيدليات كثيراً ما تقابل مواطنين استخدموا بخاخات الأنف لسنوات عديدة دون أن يتمكنوا من التخلص من الإدمان.
لذلك يجد أنه من المقلق أن يتم شراء %75 من بخاخات الأنف في مكان آخر غير الصيدلية وهي المكان الوحيد الذي يمكنك فيه الحصول على المشورة الصحية.
النصيحة الجيدة هي أن تتخلص من إدمانك.
لأنه بالإضافة إلى عبء الاعتماد على البخاخ لتتمكن من الحصول على الهواء، فإنه يمكن أن يسبب أيضاً أعراض مثل الصداع واضطرابات النوم والتهيج والقلق.
إذا لم تتمكن من التخلص من إدمانك فمن المستحسن أن ترى الطبيب للحصول على المساعدة.
لا نعرف حقاً عدد الأشخاص المدمنين على بخاخ الأنف هنا في الدنمارك والذين يستخدمونه بشكل دائم.
لكن الزيادة الكبيرة في المبيعات تشير إلى أن مشكلة الإدمان كبيرة ومتنامية.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
مصدر 2 () ()