وفقًا لبيانات من “Statista Consumer Market Outlook” لعام 2021 .
فإن الدولة الأكثر إدمانًا على القهوة هي فنلندا، بمتوسط استهلاك يبلغ 8.2
كيلوغرام للفرد. تليها الدنمارك بـ(7.4 كيلوغرامات) والنرويج بـ(6.8 كيلوغرام).
والبرازيل بـ(5.4 كيلوغرامات) ثم إيطاليا بـ(4.9 كيلوغرام) والولايات المتحدة بـ(3.7
كيلوغرامات)، وإسبانيا بـ (3 كيلوغرامات).
إذا كنت تعتبر نفسك مدمنًا على القهوة ، فيجب أن تعلم أن فريقًا من الباحثين من جامعة هارفارد قد حدد ستة أنواع من الجينات المسؤولة عن كيفية هضم الجسم للكافيين.
كما أن علم الوراثة هو بالضبط ما يفسر سبب اختلاف تأثير القهوة على بعض الأشخاص عن غيرهم، بحسب صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.
هذه الجينات الستة مسؤولة عن حقيقة أن شخصًا ما يحتاج فقط إلى رشفة من فنجان من القهوة ليشعر بالانتعاش والنقاء. بينما يحتاج الآخر إلى فنجان أو فنجانين لتحقيق هذا التأثير.
كم من القهوة يمكنك أن تشرب في اليوم؟
وفق ترجمة “وطن”، تعتبر القهوة مشروبًا مفيدًا جدًا ، طالما يتم استهلاكها بالقدر المناسب.
بالإضافة إلى التأثير المحفز للكافيين، فهو أحد المصادر الرئيسية للبوليفينول (مضادات الأكسدة)، التي تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي وتمنع الشيخوخة المبكرة.
ومن أكثر الأسئلة تكرارًا؛ ما هي عدد فناجين القهوة التي يمكنك شربها يوميًا دون التعرض للآثار السلبية لجرعة زائدة من الكافيين؟
بشكل عام، يوصي الخبراء بحد أقصى يبلغ 400 ملليجرام من الكافيين يوميًا، وهو ما يعادل أربعة أكواب.
في المقابل، لا يعتبر شرب أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا، فكرة جيدة. لأنها يمكن أن تسبب الإثارة وفرط النشاط والأرق وعدم انتظام دقات القلب ورعاش اليد والعصبية والقلق.
وفي هذا السياق، يوضح إنريك جالف، رئيس قسم مخاطر الأوعية الدموية وإعادة تأهيل القلب في الجمعية الإسبانية لأمراض القلب. نقلاً عن مؤسسة القلب الإسبانية: “الكافيين يزيد من معدل ضربات القلب ويمكن أن يرفع ضغط الدم في الشرايين أحيانًا”.
أسرار حول القهوة
على الرغم من صعوبة تحديد الرقم الدقيق، فمن المقدر أن يتم شرب ما بين 1600 و 2000 مليون فنجان من القهوة في جميع أنحاء العالم يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بلدان الشمال الأوروبي هي أكثر دول العالم إدمانًا على القهوة. وأكبر منتج للقهوة هي البرازيل، والتي تنتج حوالي 30.16٪ من الإنتاج العالمي إجمالا.
ختاما، تأتي كلمة “قهوة” من الكلمة العربية “قهوة البن”، والتي تُترجم إلى “نبيذ الحبوب”. خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن حبوب البن ليست حبوبًا، ولكنها بذور فواكه.