(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
من الآن فصاعداً، يجب حظر الأطباء من المساعدة في عمليات ترقيع غشاء البكارة.
أرسلت وزيرة الصحة بحسب ماترجم راديو سوا، Ellen Trane Nørby، اليوم إلى مجلس الشعب اقتراحاً للتشاور يقضي بمعاقبة العيادات التي تقوم بمثل هذا النوع من التدخلات الجراحية.
وتأمل الوزيرة بهذه الطريقة بالقضاء على الأسطورة القائلة بأن على المرأة النزيف في ليلة الجماع الأولى. وقالت في هذا الصدد لصحيفة Ekstra Bladet :
- العذرية والتي تتبادر لأذهان الجميع عندما يدور الحديث عن ممارسة الجماع لأول مرة هي خرافة. هذا أمر غير موجود وتم استخدامه بشكل أساسي لاضطهاد وقمع المرأة لقرون عديدة.
يُشار إلى أن هناك عدد قليل من العيادات التي تقوم بعمليات بناء (ترميم) غشاء البكارة.
وتعتقد الوزيرة أنه يجب وضع حد لذلك. ولا تعتقد الوزيرة أنه يمكن تشبيه الأمر بعمليات جراحة الثدي التي لا تجرى لأغراض طبية، وتابعت تقول:
- أعتقد أن هناك فرق كبير بين أن يقوم المرء بنفسه باتخاذ قرار يتعلق بحقن البوتوكس في الوجه أو لتكبير الثديين، وعملية ترميم غشاء البكارة والتي نعرف أنه تدخل قمعي يعود إلى القرون الوسطى.
يُشار إلى أن غشاء البكارة عبارة عن غشاء مطاطي مرن يحتوي على شقوق. وقد تحدث هذه التشققات قبل وبعد أول جماع جنسي.
لذلك، لا تعد الشقوق بالضرورة على ممارسة المرأة للجنس، كما أنه ليس من المؤكد حدوث عملية النزيف عند أول جماع.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});