أخبار الدنماركالدنمارك بالعربيالسويد

راسموس بلودان ممنوع دخول السويد لمدة عامين

راسموس بلودان ممنوع دخول السويد لمدة عامين

أيدت المحكمة الإدارية شرطة مالمو في رفض السماح بالوقفة التي دعا لها اليميني الدنماركي المتطرف راسموس بالودان وشريكه السويدي دان بارك لحرق نسخة من المصحف في إحدى ساحات المدينة اليوم الجمعة. وفق ما نقلت TT.

فيما أعلن راديو السويد أنه تم إيقاف راسموس بالودان عندما حاول دخول السويد. ومُنع من الدخول لمدة عامين بموجب قانون الأجانب، لأنه “يمثل تهديداً للنظام العام والأمن في البلد”.

وقالت المحكمة في بيان صحفي واليوم إن صورة التهديد “تبدو خطيرة جداً لدرجة أن تقييد حرية التجمع والتظاهر مبرر”.




وكانت الشرطة قررت الأربعاء منع الوقفة، فتقدم الاثنان بطعن لدى المحكمة، غير أن أملهما خاب بقرار المحكمة اليوم.

ورفضت الشرطة منح الإذن لأسباب أمنية، بعد أن تقدمت 18 جمعية إسلامية ببلاغ اعتبرت فيه الفعالية تحريضاً ضد الجماعات العرقية.

ووفقاً للشرطة، لم يكن هناك أي ذكر لحرق المصحف في الطلب المقدم، حيث ذكر المنظم بدلاً من ذلك أنهم يريدون “التحدث عن عواقب الأسلمة في بلدان الشمال الأوروبي” خارج المركز الإسلامي في Rosengård.

غير أن بالودان كان أعلن أنه سيحرق نسخة من المصحف ملفوفة بلحم الخنزير، إمعاناً في استفزاز المسلمين. وأثار الحدث قلقاً كبيراً بين المسلمين والمهاجرين في المدينة.

ويرأس اليميني المتطرف راسموس بالودان حزباً صغيراً حصل على 1.8 بالمئة من أصوات الدنماركيين في انتخابات العام الماضي، الأمر الذي أبقاه خارج البرلمان. في حين دان بارك هو فنان شارع يستخدم في الغالب الملصقات والاستفزاز. ولسنوات عدة، كانت ملصقاته تستهدف المهاجرين والسود والمسلمين واليهود، وأدين سابقاً بتهمة التحريض ضد جماعات عرقية.




وكان بالودان قام بمحاولات استفزازية متكررة للمهاجرين في الدنمارك، هدف من خلالها إلى حشد شعبية اليمين حوله. غير أنه لم ينجح في ذلك. وفشل في الحصول على دعم لسياسته في الدنمارك، كما فشل مع حزبه في دخول البرلمان الدنماركي الانتخابات الماضية، حيث رأى الناخبون الدنماركيون أن رغبة الحزب في إبعاد جميع المسلمين من الدنمارك وحظر الإسلام كانت متطرفة للغاية.

وفي نهاية حزيران/يونيو، حُكم على بالودان بالسجن لمدة شهر بتهمة العنصرية والقذف والإهمال في القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى