أربدك-Arbdk

تعّرف على العاصمة الدنماركية “كوبنهاغن”


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

تقع العاصمة الدنماركية “كوبنهاغن” على جزيرة زيلاند الدنماركية، وهي تطل على جزيرة مجاورة صغيرة تدعى أماجر وعدد من الجزر الطبيعية والاصطناعية بين الجانبين.
حيث أكسب الموقع الساحلي لقرية الصيد الأصلية اسم كوبنهاغن والذي يعني الميناء التجاري.
هذا و تطورت كوبنهاغن لتصبح مركزاً إقليمياً، بعد أن كانت بلدة صغيرة تطل على البحر، وأصبحت مقراً للحكومة ومقر إقامة العائلة المالكة الدنماركية، وغالباً ما يشار إليها باسم مدينة الأبراج، لكن كوبنهاغن تشتهر أيضاً بأفقها الممتد والذي لا يقطعه سوى العديد من القباب المدببة للكنائس وعدد من القلاع والقصور.
و تتوسط كوبنهاغن ساحة مجلس البلدية، ومنها تتفرع الشوارع والطرقات الرئيسية، وعلى جوانب الساحة تتمركز مكاتب الشركات التجارية والفنادق والمتنزهات وحدائق الملاهي.
الفن الحديث والتصاميم المعمارية


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

تتميز كوبنهاغن بكثرة أبنيتها الجميلة ومعالمها التاريخية التي ما زالت قائمة حتى اليوم، ومن أبرزها قلعة كريستيانبرغ التي يوجد بها البرلمان الدنماركي والمحكمة العليا وقصر برنسنز الذي يضم حالياً المتحف الوطني، والقصر الملكي الذي يعود تاريخ بنائه إلى أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، والمكتبة الملكية التي تحتوي على أكثر من 600 ألف مخطوط.
جدير بالإشارة أن المدينة أفرزت العديد من المواهب الشابة من مصممين ومهندسين وطهاة محترفين حيث أصبحت تقارن في مستواها بمدن أخرى تشتهر بروعتها مثل برشلونة وأمستردام، و نالت بلقب المدينة الأكثر سعادة في العالم.
و يستطيع المسافرين القادمين إلى كوبنهاغن الاستمتاع بمشاهدة التصاميم الدنماركية والهندسة المعمارية الرائعة في عاصمة البرد الإسكندنافية، ويمكنهم زيارة العديد من القصور الملكية، والاستمتاع بالفن الحديث في متحفها، أو السباحة في أحد مسابح الميناء الداخلي بعد الرحلات إلى كوبنهاغن.
القصور و المتاحف
تتميز الدنمارك بمكانة خاصة لكونها أقدم مملكة في العالم، وتقيم الأسرة المالكة الدنماركية في يومنا هذا في قصر أمالينبورغ الملكي، ويفتح القصر ساحته ثمانية الأضلاع للزوار من العامة والتي يحرسها نوع خاص من الحرس يطلق عليه اسم حرس المراسم الملكية. ويعود قصر روزنبورغ إلى عصور النهضة الأوروبية، وبالرغم من حجمه الصغير، فإنه يتميز بتصميماته الجميلة حيث يستخدم القصر كمتحف للتاريخ الملكي وكموطن للتاج المرصع بالجواهر المعروض في سراديب القصر.
وتشتهر هذه المدينة بتصاميمها الجميلة، و تمتلك العديد من المتاحف الفنية الهامة ،حيث يحتوي المعرض الوطني الدنماركي والذي يقع في وسط كوبنهاغن أو اندر بي، بعضا من أفضل أعمال رامبرانت وبيكاسو وماتيس، بينما تجد في شمال زيلاند متحف لويزيانا للفن الحديث.
كما تتمتع بالمناظر الخلابة التي يوفرها عبر جزيرة أوريزوند، يتضمن المتحف مجموعة هائلة من الأعمال الفنية الحديثة والمعارض المؤقتة ذائعة الصيت.
و تمتلك كوبنهاغن نصيباً وافراً من الشواطئ الجميلة ،كما يتميز الميناء الداخلي للمدينة بمياهه الصافية لدرجة يمكنك معها السباحة في تلك المياه، وتقع أقرب الشواطئ في حصن شارلوتنلوند وحديقة شاطئ أماجر.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى