(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت وزيرة التربية الدنماركية، ميريتا ريسايا، من التحالف الليبرالي، ، أن بلدها “بحاجة إلى إدخال تعديلات جذرية على النظام التعليمي في المدارس الابتدائية ليشمل المزيد من النقد للإسلام“. وتذهب ريسايا إلى المطالبة بمناقشة هذه التعديلات المطلوبة في اجتماع مهم يعقد لمناقشة “دور التعليم في عالم متعولم” بحضور تربويين ومهنيين ومعلمين في مدارس البلد.
وفي مقابل هذا التوجه الذي تطرحه الوزيرة الدنماركية للتبني، فإن رئيس “جمعية معلمي الديانة” في الدنمارك، جون ريدال يرى أن “هناك بالفعل انتشاراً نقدياً للإسلام في العملية التعليمية“. ويرى ريدال أنه “لا يجب أن تكون مهمة المدارس تقويض القيم الرئيسية التي ينشأ فيها الأطفال في بيوتهم، وما هو مطلوب فقط منحهم القدرة لاتخاذ موقف نقدي مما يكبرون في ظلاله. فالإسلام ليس فقط إسلاما واحدا، لدينا أشكال مختلفة منه، بعضه أكثر انفتاحا ثقافيا وبعضه يفتقد إلى بصيرة أشمل“.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; text-align: right; font: 12.0px ‘.Geeza Pro Interface’; color: #454545}
p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px ‘Helvetica Neue’; color: #454545; min-height: 14.0px}
p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px ‘.Geeza Pro Interface’; color: #454545}
span.s1 {font: 12.0px ‘Helvetica Neue’}
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وبدا الوزيران متفقين في رسالة مشتركة على أن “هذه المسألة (الصلاة في غرف مدرسية) لا يجب أن تتحول إلى عملية ضغط اجتماعي على آخرين لا يصلون أو ممارسة رقابة عليهم وبث جو سلبي مع أقرانهم“.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يبدوأن تلك الشروط التي يناقشها يمين الوسط لا تروق كثيرا لحزب الشعب اليميني المتطرف، المعادي للمهاجرين وبشكل محدد المسلمين، فهو يطالب مرارا وتكرارا بـ“إغلاق كل إمكانية لأداء صلاة في المدارس“، بحسب ما طرحته مقررة شؤون التعليم فيه، ماريا كاروب. لكن النقاش الحاد المندلع منذ حينه، وخصوصا وجود أديان أخرى، كاليهودية والبوذية تمارس التعبد في المدارس، جعل الحزب المتشدد يتريث في طرح مشروع قانون منع على البرلمان.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وهو الأمر عينه حين يطرح الحزب والمتشددون منع الختان والذبح الحلال، فبعد نقاش وتركيز على المسلمين لفترة طويلة يعود هؤلاء أدراجهم إلى “التروي” بمجرد تدخل الطائفة اليهودية في النقاش بجملة واحدة “الختان جزء من هويتنا اليهودية ولا نسمح بمنعها“، كما يردد حاخاماتهم الاسكندنافيون ليتوقف كل جدل، ولو مؤقتا. فقد عادت كاروب لتطرح مسألة الصلاة وأوضحت أنه “من الصعب معرفة ما تسببه من مشاكل أثناء ممارستها، لكن من الضروري مراقبتها لمعرفة ما تسببه من انعكاسات سلبية في المدارس“.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});