أربدك-Arbdk

اليونسكو تدرج قوارب من عصر الفايكنج في قائمة التراث

اليونسكو تدرج قوارب من عصر الفايكنج في قائمة التراث وذلك بعد طلب من دول أوروبا الشمالية (الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد).

تسمى هذه القوارب الخشبية أيضاً بقوارب الكلنكر.

ويعود مصطلح الكلنكر إلى الطريقة التي تم خلالها ربط الألواح الخشبية ببعضها البعض في القارب الواحد.

ماهو عصر الفايكنج تعرف عليه بعد خبر أن اليونسكو تدرج قوارب من عصر الفايكنج في قائمة التراث ؟

هو فترة في تاريخ أوروبا الشمالية امتدت من أواخر القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر.

استكشف في تلك الفترة الفايكنج النرويجيون أوروبا بمحيطاتها وبحارها أثناء التجارة والحرب حيث بنيت في تلك الفترة قوارب مميزة دعيت بقوارب الكلنكر.

قال سورين نيلسن – رئيس حوض القوارب في متحف سفن الفايكنج -غرب مدينة روسكيلد في ما يخص قوراب الكلنكر:

“يمكننا أن ندرس مهارات بنائها، ومهارات ركوب القوارب، ومعرفة الأشخاص الذين كانوا يبحرون”

كما أضاف لوكالة  أسوشيتيد برس: ” أنه تقليد علينا التباهي به، وأن ننشر بين الناس أنه جزء من ثقافتنا ”

إعادة بناء القوارب الأثرية:

لا يكتفي المتحف بعرض بقايا قوارب الكلنكر التي تم بناءها منذ أكثر من 1000 عام بل يشرف أيضاً على ترميمها و إعادة بنائها.

تتضمن العملية إعادة  استخدام الأساليب الأثرية المحتملة للوصول لفهم أعمق للقوارب في عصر الفايكنج، مثل مدى سرعة إبحار السفن وعدد الأشخاص الذين حملتهم.

قال سورين نيلسن بخصوص إعادة بناء السفن:

انه يوجد حوالي 20 شخص فقط ماهرون في صنع قوارب الكلنكر في الدنمارك وربما 200 شخص في أوروبا الشمالية كلها.

كيف تبنى هذه القوارب؟

استخدمت أشجار البلوط الطويلة كأضلاع للسفينة وملأت الفراغات بينها بالقطران أو الحليب الممزوج بشعر الحيوانات والصوف والطحالب.

قال نيلسن في متحف سفن الفايكنج:

“لا يمكنك قراءة كيفية بناء قارب في كتاب، لذا إذا كنت تريد أن تكون بانياً جيداً للقوارب، فعليك التدرب على بناء الكثير من القوارب”.

بالنهاية يأمل العاملين على ترشيح القوارب لليونكسو  أن يتم الحفاظ على تقنيات بناء القوارب التي من خلالها وصلت من عصر الفايكنج إلى الأجيال الحالية و ستعبر كذلك إلى الأجيال القادمة.

وذلك بالتزامن مع نقص المتخصصين في بناء الكلنكر  والصيادين وغيرهم ممن يختارون بديل أرخص كسفينة بهيكل من الألياف الزجاجية.

تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز أضغط هنا

 

Related Articles

Back to top button