محاربة التلوث البيئي ومحو المناظر الصلبة للمباني الحديثة من خلال تحويل
واجهات بعض المباني غير المستخدمة إلى حدائق عمودية خصبة .
بالتعويض البيئي ، وقد كانت النتائج مثيرة للإعجاب .
الخرسانية الرمادية المملة وغير الملهمة وأيضًا لمحاربة تلوث الهواء الذي يهدد
الحياة على كوكب الأرض ، ومن هذه الجهود ما قامت به حكومة برشلونة التي
تعهدت بإنشاء 54 مساحة خضراء جديدة وزراعة 200 ألف شجرة أخرى في أنحاء
المدينة .
لكل فرد ، ولكن عندما نقارن هذا الرقم بمدينة ساو باولو نجد أن هناك 2.8 متر
مربع من المساحات الخضراء للفرد فقط ، وأيضًا عندما نقارن ساو باولو بغابة
خرسانية مثل مدينة لندن نجد أن نصيب الفرد من المساحات الخضراء في لندن
يعادل 35 متر مربع للفرد لذلك تعتبر لندن واحة حقيقية ، أما ساو باولو التي يبلغ
عدد سكانها 11 مليون نسمة فإنها تفتقر للمساحات الخضراء بشكل كبير .
الخضراء وهو قائد الثورة الخضراء في مدينة ساو باولو :” لقد بدأنا بإذن رسمي
لتغيير واجهات المباني الخرسانية إلى حدائق عمودية وتحويل المدن الكبرى إلى
مدن أكثر ملائمة للعيش ، ومن خلال الحدائق العمودية استطعنا تغيير المشهد
الحضري للمدينة لإضفاء اللون الأخضر على المدينة ” .
المنطقة المحيطة بالطريق السريع المرتفع المعروف باسم مينهوكاو إلى منطقة
خضراء ، وذلك لتقليل التلوث البيئي الناتج من مرور حوالي 300 ألف سيارة على
هذا الطريق كل يوم .
باستخدام 62.5 طن من النفايات المعاد تدويرها ، مما ساعد في خفض كمية ثاني
أكسيد الكربون في هواء مدينة ساو باولو بمقدار 16 طن.
بالنش أنه من أجل بناء حديقة عمودية بمساحة 600 متر مربع خلال 30 يومًا ،
تقريبًا يحتاج إلى فريق مكون من ستة أشخاص .
الخضراء في عام واحد دون شغل أي مساحة على الأرض ، وهذا المخطط سوف
يحسن مستويات المعيشة في واحدة من أكبر مدن العالم بشكل لا يصدق ، فمدينة
سان باولو بها العديد من المباني والطرق التي يمكن تحويلها إلى مساحات خضراء
من أجل تغيير مشهد المدينة وأيضًا القضاء على آثار التلوث البيئي .
