اشتعلت التوترات بين الأميرة ماري، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك وسلفتها الأميرة ماريا، في نزاع محتدم يُهدد بتمزيق العائلة المالكة الدنماركية
وتدهورت العلاقة بسرعة في الأشهر الأخيرة بين الأميرة ماري البالغة من العمر 48 عامًا والأميرة ماريا البالغة من العمر 44 عامًا
ويعتقد أن السبب وراء ذلك هو تحدث الأميرة ماريا زوجة الأمير يواكيم على الملأ عن ترك الدنمارك والعيش وعائلتها في باريس بشكل دائم
وأثيرت التساؤلات العلنية عن طبيعة العلاقة بين السلفتين، بعد أن زار فريدريك شقيقه في مقر إقامته الفرنسي دون ماري، كما احتفلت الأميرة ماري بعيد الميلاد مع زوجها وأطفالها فقط، مشيرين إلى أن القرار له علاقة بقواعد فيروس “كورونا” المستجد
وتأتي التوترات الأخيرة في أعقاب التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن الأميرة ماريا انفصلت عن العائلة المالكة، ونفى المتحدث باسم العائلة المالكة الدنماركية في ذلك الوقت حدوث أي خلاف
كانت قد انتقلت عائلة الأمير يواكيم، الشقيق الأصغر لولي عهد الدنمارك مؤقتًا إلى باريس في بداية عام 2019، حيث كان يشارك يواكيم في برنامج تدريب عسكري لمدة ستة أيام في الأسبوع
وكان من المقرر أن يعود إلى الدنمارك في نهاية عام 2020، إلا أنه قرر البقاء في فرنسا وتولى دور الملحق الدفاعي في السفارة الدنماركية في باريس
ومع ذلك، قالت الأميرة ماريا في يوليو الماضي لمجلة See and Hear الدنماركية إن قرار البقاء في فرنسا لم يكن قرارهما بالكامل، مضيفة: “لسنا دائما من يقرر .. أعتقد أنه من المهم معرفة ذلك”
وتابعت: “أحببت العيش في الدنمارك، الدنمارك بلد رائع، كل شيء يعمل بشكل جيد ولا توجد مشاكل كثيرة”
كان قد تم تشبيه تعليقات الأميرة ماريا في ذلك الوقت بالمقابلة التي أجرتها دوقة ساسيكس، ميغان ماركل في جنوب إفريقيا عندما قالت إنها لا تتعامل مع الحياة الملكية
وانفصلت ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري عن العائلة المالكة البريطانية في مارس الماضي وقرروا قضاء حياتهم في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنهما يريدان الانفصال بحياتهم الخاصة، وكان قد أشارت وسائل الإعلام إلى وجود خلافات بين ميغان ماركل وسلفتها كيت ميدلتون وأن ذلك السبب وراء مغادرة هاري وميغان