نشبت احتجاجات عنيفة في مصنع Apple في الصين بعد تأخر المصنع في دفع الأجور للعاملين وذلك بعد عملهم تحت ظروف صعبة بالفعل.
يدافع العمال عن حقوقهم من خلال احتجاجات قاموا بها في مصنع في الصين
غادر أكثر من 20000 موظف مصنع Foxconn الكبير لمورد Apple في مدينة Zhengzhou، الصين.
هذا ما قاله مصدر قريب من الحدث لوكالة رويترز للأنباء.
تم تعيين العديد من الذين تركوا العمل مؤخراً ولم يبدأوا العمل بعد.
وتأتي مغادرة الموظفين بعد أن عرضت شركة فوكسكون يوم الثلاثاء 10 آلاف يوان -أقل بقليل من 10000 كرون- للموظفين الذين سيستقيلون ويغادرون المصنع المنكوب بالفوضى.
قد يجعل التطوير من الصعب على Foxconn تحقيق هدفها المتمثل في العودة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة بحلول نهاية نوفمبر.
واحتج العديد من موظفي المصنع يوم الأربعاء. كانوا غير راضين عن التأخر في دفع الأجور وقيود كورونا الصارمة.
وأدت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع عناصر الأمن في المصنع.
اعتذرت شركة Foxconn عن خطأ فني حدث عندما وظفت موظفين جدد. أدى الخطأ إلى مشاكل في دفع الأجور.
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية طوابير طويلة من العمال الذين يحملون حقائب سفر في انتظار الحافلات.
فوكسكون لا تريد التعليق على الخبر.
يقول مصدر آخر في شركة فوكسكون إن بعض الموظفين الجدد غادروا المصنع، لكنه لم يذكر عددهم.
احتجاجات الموظفين هي مثال نادر للعمال في الصين الذين يظهرون سخطهم علانية.
تأتي الاضطرابات في وقت تسجل فيه الصين أعداداً قياسية من حالات الإصابة بفيروس كورونا وتفرض عمليات إغلاق أدت إلى إحباط المواطنين في جميع أنحاء البلاد.
كما تم الكشف عن مشاكل الاتصال وعدم الثقة في إدارة Foxconn بين بعض الموظفين بسبب الاضطرابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، حاولت شركة Foxconn جلب العديد من الموظفين الجدد. وُعدت بمكافآت وأجور أعلى بعد أن اضطرت الشركة إلى فرض قيود على كورونا في أكتوبر.
وأجبرت القيود الشركة على عزل العديد من الموظفين، كما تسببت في استقالة الكثيرين.
المصدر () ()