أعلنت مدينة ماكاو المكان الوحيد في الصين حيث يسمح بألعاب القمار، أنها
ستقلص مدة الرخص الجديدة لتلك الألعاب لعشر سنوات وهي نصف المدة
السارية حاليا.
يأتي ذلك في مسعى لتشديد القواعد المعمول بها في المستعمرة البرتغالية
السابقة التي كانت عائدات الكازينوهات تشكل نحو 80 في المئة من إيراداتها
وأكثر من نصف إجمالي الناتج المحلي في المدينة التي تعد أكبر مجمّع
للكازينوهات في العالم.
وتسنّى اليوم الجمعة للعمالقة الستة الذين يشغّلون الكازينوهات في المدينة الاطلاع على نسخة أولى من القواعد الجديدة في أعقاب تصريح المجلس التنفيذي في ماكاو أنه ينبغي ألا تمسّ ألعاب القمار بـ “الأمن القومي” للصين.
وبمقتضى نصّ القانون المقترح، سيبقى عدد رخص الامتياز الممنوحة ستة لكن مدّتها “لن تتخطّى 10 سنوات”. ويمكن في بعض الظروف الاستثنائية “إطالة المدّة لثلاث سنوات حدا أقصى”.
وكان ذلك القطاع يوظّف نحو 82 ألف شخص في أواخر 2020، أي نحو خمس اليد العاملة النشطة.
وقبل جائحة كورونا كانت المدينة تحقّق عائدات في أسبوع واحد أعلى من تلك التي تجنيها مدينة “لاس فيغاس” الأميركية في شهر.
وطوال عقود، تحتكر مجموعة “ستانلي هو” القطاع، لكن ومنذ عام 2002 بدأت السطات تتعاون مع خمس شركات أخرى حصل كلّ منها على رخصة امتياز لعشرين عاما.
وشهد القطاع نموا كبيرا ليبلغ حجمه 24 مليار دولار قبل الجائحة.